“و جاهل لازمني........لاقيت منه عنتاًكأنما حتم علي......ه الدهر ألا يسكتأُنسي به إذا نأى......و وحشتي إذا أتيطالت به بليتي....يا رب ما أدري متى”
“حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك!! قيل: و كيف ذلك يا أبا علي؟! قال: إن صديقك إذا ذكرت بين يديه قال: عافاه الله، و عدوك إذا ذكرت بين يديه يغتابك الليل و النهار، و إنما يدفع المسكين حسناته إليك، فلا ترضَ إذا ذُكر بين يديك أن تقول: اللهم أهلكْه.. لا، بل ادْعُ الله: اللهم أصلحه..اللهم راجع به، و يكون الله معطيك أجر ما دعوت به، فإنه من قال لرجل: اللهم أهْلكْه، فقد أعطى الشيطان سؤله، لأن الشيطان إنما يدور على هلاك الخَلْق.”
“المخلوق إذا خفته ،استوحشت منه وهربت منه ،والرب تعالى إذا خفته ،أنست به وقربت إليه”
“لكل من ترك ) قلبي ( بعدما تعلقت به..أتمنى لك ) قلب ا ( خير ا من ) قلبي ( تَسكن ه .. و يكفيكوأتمنى لقلبي .. أن يستكين لربهفوحده ) الله ( إذا سَكن قلب ا لم يتركهأحبك ربي ..”
“إذا كان هناك سرا للسعادة الزوجية فهو ألا تخلد إلى النوم و في صدرك شئ تجاه شريكك .فإذا ما كان الصدر صافيا نقيا ، إنسابت منه المشاعر بصفاء و صدق و ما صفا صوت العود إلا لخلو جوفه.”
“العلم لا يفيد في السعادة والرقي إلا إذا صحبه الشعور بالواجب .... و العلم كالمصباح قد تكتشف به طريق الهداية و قد تكتشف به طريق الضلال”