“- لماذا لم أحدثها-أسألها، عندما كانت لدي الفرصة؟- الغالب أننا لا نفعل.”

“ذكرياته أوضح في مخيلتها من ذكرياتها هي. لم يكن لها حتى ذكريات، لم يكن لها ماض، وفي لحظات الهلع، وراء باب الحمام الموصد، كانت تجزم بأن ماضيه يلتهم حاضرها.”

“في بعض الأحيان أرى أننا نفترض أننا نعني نفس الشئ لمجرد أننا نستخدم نفس الألفاظ.”

“فى بعض الأحيان أرى أننا نفترض أننا نعنى نفس الشئ لمجرد أننا نستخدم نفس الألفاظ”

“أحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال : أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحا لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ، لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرزته، ننحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة .. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا و لا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، و هذا ما لا أرضاه لنفسي.- شريف باشا الغمرواي”

“وقال: يا أمي أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحاً لعقلي ولا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا ولا تريد أن تقرأ،لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرّزته، نحن نعيش في أيام عصيبة ولا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه علي بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق، شريكة أحبها وتحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا ولا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، وهذا ما لا أرضاه لنفسي.”

“راقبته وهو يختفي. لم يكن بالضبط يختفي،بل يخفت،يرتد بعيداً. لم يكن راغباً في الذهاب. ولم يذهب بيسر. طلب أن أمسك به،ولكنه لم يبين لي كيف. مثل حبنا كجنية الحكايات الطيبة، جردة في لحظة من إيماننا بسحرها،تنقلب إلى امرأة عجوز حزينة، وعصاها السحرية مجرد عصا ،لا فائدة ترجى منها.”