“هناك عقدة لدى كل إنسان يقدم على اختيار مصيري ، هي أنه يتظاهر بالسعادة خوفا من الشماتة أو أن يقال إن اختياره خطأ .. باختصار لا تسأل شخصاً عن صحة قراره المصيري ، لأنه سيؤكد لك أنه كان عبقرياً ..”
“لقد قرر أنه رائع وأنني وغد، و يتصرف على هذا الأساس، والمشكلة أن كونه على صواب أو خطأ لا يؤثر في النتائج”
“أنا لا أجيب أبدا إلا وقد عرفت آخر ما يصل له من يجادلني .. ليس عيبا أن تؤخر الجواب .. العيب كل العيب أن يسرع العالم في الإجابة ثم يكتشف أنه كان مخطئا .. إن خطأ العالم يضرب له الناس بالطبول وهو عيد من اعياد الجهل"على لسان الخليل بن أحمد الفراهيدي”
“أغاني الأطفال عندنا - وعند أي شعب - هي خلاصة خبرات الشعب وحسه المرهف، لذا هي ذكية دائمًا .. لا أعتقد أن هناك أية أمثال شعبية أو أغان تراثية ركيكة أو ساذجة. لقد جاءت من لا مكان وتعكس أشياء كثيرة بين السطور .. للدكتور الرخاوي دراسة مهمة جدًا عن أغاني الأطفال عندنا، وقد فكر المرحوم صلاح طنطاوي في استعمال بعض الأغاني في قصص الرعب، مثل (واحد اتنين سارجي مارجي .. انت حكيم والا تمرجي)..فكر في ممرض مجنون يتظاهر بأنه طبيب ويحقن المرضى بحقن سامة، والسبب أن أغنية الأطفال هذه تطارده منذ الطفولة . أعني أنه اقترح ذلك ولم يكتبه .”
“والحقيقة أنه لو كتبت قصة عن مصاص دماء تزوج بطيخة واتضح أن الهرم الأكبر هو زوج خالته ، فلسوف يؤكد أحدهم أن هذه هي نفس حبكة الفيلم الأمريكي ( البطيخة وزوج خالتي ) .. بينما عبقري ما سيؤكد أن القصة متوقعة وقد استنتج النهاية من أول خمس صفحات .. وهو لا يعلم أنك ـ كاتب القصة ـ لم تعرف هذه النهاية إلا في الصفحة المائة ”
“لغز هذا البلد هو أن هناك من يشترى فى كل وقت وبأى سعر ، وهو ما يثبت لك أن ماركس أحمق على الأرجح عندما تصور أن التوازن سيأتى فى لحظة لا يعود فيها الفقراء قادرين على الشراء”
“قانون الهاتف : عندما تطلب رقماً خطأ فمن المستحيل أن تكتشف أنه مشغول !”