“حيث ترويض الجهل أفضل من مصادقته أحيانا.”

إبراهيم عيسى

Explore This Quote Further

Quote by إبراهيم عيسى: “حيث ترويض الجهل أفضل من مصادقته أحيانا.” - Image 1

Similar quotes

“الناس يشعرون بالرضا أن رجل مثلهم وقح أحيانا في كلامه؛ مادي في طلباته؛ طريف في ملاحظاته هو نفسه داعية ومفتي كأنهم يدركون فيستريحون أن هؤلاء الشيوخ ليسوا قريبين من الله إنما قريبين منهم.”


“أما أميمة فقد كانت الشابة العادية بامتياز ، صحيح أن الشابة العادية لا يكون زوجها النتظر شيخا ولا يمكن أن تفكر أن تمسك ذراعه في حديقة الأندلس على النيل حيث المشروبات إجبارية من باعة عصائر أقرب إلى قطاع الطرق.”


“وظل يعدد الامتيازات التي يحققها لهؤلاء العمال من حيث التليفزيونات التي وضعها في العنابر ... وكذا التغذية القادمة من أجود المطاعم، والتأمين الصحي الشامل حتى أقارب الدرجة الثالثة، ومن تعويضات الإصابة والمرض،ومايقدمه من حوافز سنوية وشهرية للعاملين ، وعديد من المزايا كاد معها يفكر قلب الحاضرين فخدش المشهد كله ضحك حاتم ، نطقه للجملة بسخرية لا تخفى:هـــــذه امــــــتيازات لا يفــــــــعلها سيـــــــــــدنا عبــــــــد الرحـــــمن بــــــن عــــــوف مع عمـــــــاله من قريـــــــــــش والأوس والخـــــزرج فـــي شـــــركاته فــــي المــــــــــدينة المـــــــــنورة يـــــا خالد باشا.”


“إذا كان المسلمون يعتقدون أن إسلام شخص مسيحي منفعة للإسلام فهذا اعتقاد واهم، وسببه شعور المسلمين بأنهم أقل قدرة وإمكانات وقوة في العالم، فهو نوع من التعويض، وفي مصر بالذات هو نوع من الشعور بالانتصار في واقع كله هزائم كأن لو أسلم مسيحي يبقى المسلمون بقوا أفضل وأحسن وكأنهم كسبوا معركة وأثبتوا أن الإسلام أفضل من المسيحية. هذه طبعًا مشاعر المسلمين محدودي الدخل ومحدودي العقل ومحدودي الانتصارات في الحياة. ثم وسط حالة فساد يرتع فيها الكل فهذه وسيلة للتطهر والتقرب من الله من وجهة نظرهم.أما المسيحيون فيرون في تنصُّر مسلم معجزة نورانية تنتقم لهم من غطرسة وغرور المسلمين الذين يتعاملون كأنهم الأفضل والأعظم، وانتصارًا للأقلية في مواجهة الأغلبية التي تعذب النصارى بالتجاهل سواء بصوت الميكروفونات بالأذان والصلاة في أذن المسيحي وخطب الجمعة ودروس التليفزيون التي تُكفّر النصارى كل يوم، فلما ينجح المسيحيون في تنصير مسلم يبقى عيدًا وإعلانًا للنصر. وهذا كله لا تراه في أوروبا مثلًا [...] لماذا؟ لأنه مجتمع غير مهزوم، ولا يتخذ الدين والعقيدة بابًا للتعويض عن وضع اقتصادي مهبب أو حرية مخنوقة أو فراغ سياسي أو قلة قيمة وانعدام حيلة.”


“الإنسان ظروف قبل أن يكون شخصية الظروف المحيطة والمتفاعلة مع البنى آدم تؤثر فيه كما يتأثر بها..يصنع الإنسان ظروفه فتصنع به الظروف ما تريد أحيانا.”


“أنت أجهل من أن تترك الإسلام للمسيحية أو حتى ترجع من المسيحية للإسلام.”