“*ستأخذنا الرّيح*في ليلتي الصغيرة، آهٍللرّيح ميعادٌ مع أوراق الشجر،في ليلتي الصغيرةثمة خوفٌ من الانهيار.إصغ ِ، هل تسمعُ هبوب الظلام؟إني أحدّق بغرابةٍ في هذه السعادة،إني مدمنةٌ على يأسي.اصغ ِ،هل تسمعُ هبوب الظلام؟الآن ثمة أمرٌ ما يحدثُ في الليلالقمرُ أحمرُ ومضطربوفوق هذا السقف ،الذي يُخشى من انهياره في كل لحظة،تبدو الغيوم كموكبٍ جنائزيّ ينتظر لحظة الهطول.لحظة ٌثمّ بعدها لا شيء.خلف هذه النافذةيرتعد الليلو الأرض تكفّ عن الدوران،خلف هذه النافذةمجهولٌ ما قلقٌ عليّ وعليك،أيّها الأخضرُ بأكملكضع يديك كذكرى لاهبةٍ في يديّ العاشقتينوسلّم شفتيك، مثل احساس ٍ دافئ ٍ بالوجود، لمداعباتشفتيّ العاشقتين،ستأخذنا الرّيحُ معهاستأخذنا الرّيحُ معها ...”

فروغ فرخزاد

Explore This Quote Further

Quote by فروغ فرخزاد: “*ستأخذنا الرّيح*في ليلتي الصغيرة، آهٍللرّيح ميعادٌ م… - Image 1

Similar quotes

“والآن وقد وصلنا إلي الأوج اغسلني بنبيذ الأمواج ولفني في حرير قبلتك واطلبني في الليالي الخالدة ولا تتركني ولا تبعدني عن هذه النجوم .”


“.. هذه ليلتي الأخيرة في رام الله ليلتي الأخيرة في هذه الغرفة الصغيرة وتحت نافذتها المطلة على أسئلة لا حصر لها والمطلة أيضاً على مستوطنة”


“لم أنا صغيرة إلى هذا الحدّ‏حيث أضيع في الشوارع؟‏ولماذا أبي ليس صغيراً‏ولا يضيع في الشوارع،‏لم لا يفعل شيئاً لتقريب يوم مجيء هذا‏الذي يأتي في منامي؟‏”


“الكلامُ ليسَ عن همسةٍ خائفةٍ في العتمةالكلام هو عن النهارِ والنوافذ المشرعةوَعن الهواء الطازجوعن موقدٍ يحرقونَ فيه أشياء غيرَ مجديةوعن أرضٍ حبلى بمزروعٍ آخرالكلام هو عن أيدينا العاشقةالتي نصبت جسراً من بشارة العطر وَالنور والنسيم فوق الليالي.”


“عندما لم أكن نائمة‏أحد ما يأتي‏أحد ما يأتي‏أحد أجمل‏لا يشبه أحداً، ليس مثل أبي، ليس مثل أنسي)،‏ليس مثل يحيى)، ليس مثل أمي،‏إنه مثل الذي يجب أن يكون‏”


“في كُل لحظة ثمة خيانة تُحاك على هذه المعمورة”