“*ستأخذنا الرّيح*في ليلتي الصغيرة، آهٍللرّيح ميعادٌ مع أوراق الشجر،في ليلتي الصغيرةثمة خوفٌ من الانهيار.إصغ ِ، هل تسمعُ هبوب الظلام؟إني أحدّق بغرابةٍ في هذه السعادة،إني مدمنةٌ على يأسي.اصغ ِ،هل تسمعُ هبوب الظلام؟الآن ثمة أمرٌ ما يحدثُ في الليلالقمرُ أحمرُ ومضطربوفوق هذا السقف ،الذي يُخشى من انهياره في كل لحظة،تبدو الغيوم كموكبٍ جنائزيّ ينتظر لحظة الهطول.لحظة ٌثمّ بعدها لا شيء.خلف هذه النافذةيرتعد الليلو الأرض تكفّ عن الدوران،خلف هذه النافذةمجهولٌ ما قلقٌ عليّ وعليك،أيّها الأخضرُ بأكملكضع يديك كذكرى لاهبةٍ في يديّ العاشقتينوسلّم شفتيك، مثل احساس ٍ دافئ ٍ بالوجود، لمداعباتشفتيّ العاشقتين،ستأخذنا الرّيحُ معهاستأخذنا الرّيحُ معها ...”
“.. هذه ليلتي الأخيرة في رام الله ليلتي الأخيرة في هذه الغرفة الصغيرة وتحت نافذتها المطلة على أسئلة لا حصر لها والمطلة أيضاً على مستوطنة”
“في كُل لحظة ثمة خيانة تُحاك على هذه المعمورة”
“هل فاقد الشيء لا يعطيه ..؟ومن هو هذا المتثاقف، الذي يضع مثل هذه الأقوال في حياتنا، ويزرعها في تفكيرنا.. ويتركها تؤثر بنا كلّ هذا الأثر..؟”
“ما الذي يمكنه أن يطمئن هذا الهديل الحزين بعينيك؟ من الذي يقول لك : ثمة فسحة دائماً في هذه الجدران؟!”
“وربما كان لدى كل شعب من شعوب العالم نوع من الاعتزاز الذي ينطوي على إحساس بالتميز عن شعوب الأرض الأخرى, وهو ما يسميه إيريك فروم بـ "النرجسية الجماعية", ولكن هذه النظرة لا تتجلى في شكلها المؤذي إلا حين يتفوق هذا الشعب فعليا في ميدان من الميادين, وخاصة في الميدان العسكري.”