“أسأل : إذا كانت الظروف القاسية هي التي تجعل الناس قساة القلوب ، و اذا كان النجاح هو الذي يلينها و يجعلها غاية في التسامح ؟!”
“لماذا عندما نتقدم في العمر و تموت حيويتنا نتصالح مع الماضي ، لماذا تصبح حياتنا الجديدة و القديمة كالمنديل المرقع”
“نفهم التباين الظاهري في أدوار الأئمة و اساليبهم و إن كان المضمون واحدا و النتيجة واحدة , و هي القيام بالاصلح لواقع الأمة بما يتناسب و يتلائم مع الظروف الحاضرة حينها و في نفس الوقت لا يمكن الحكم ببطلان فعل الآخرين لأنه يتعارض مع ما يقوم به الأئمة ظاهرا لا مضمونا , و خصوصا بأن الأئمة قد قاموا بجميع الأدوار التي تدور في فلكها أدوار الآخرين بدءا بالعمل الاجتماعي و مرورا بالعمل السياسي و التثقيفي التوعوي و حتى العمل العسكري”
“بداخلي يقين بأننا جميعاً- كل البشر -لم نخلق لنعيش على هامش الحياة ، لم يخلقنا الله لنكون صفر على الشمال في معادلة الحياة ! ،بل خُلقنا لنكون اعداد مؤثرة في هذه الدنيا ،ولتحقيق هذه الغاية <غاية تعمير الأرض و وضع بصمة في الحياة> خلق الله لكل انسان منا موهبة تجعله يختلف ويتميز على غيره من البشر ، لكن الله حين وضع في كل انسان منا كنزه الخاص به "موهبته" لم يجعل هذا الكنز سهل الاكتشاف بل جعل اكتشافه بحاجه الى الكثير من العمل والبحث والتنقيب داخل النفس.وهنا يبدأ التمايز والاختلاف بين البشر ، فالانسان المميز الذي له اثر واضح في الحياة او على الاقل في محيطه هو الانسان الذي بحث ونقب داخل نفسه حتى وصل لكنزه واستغله ، اما الانسان الذي عاش على هامش الحياة فهو الانسان الذي لم يجهد نفسه بالبحث عن موهبته التي خلقها الله فيه”
“ما أبغض الأشياء التي نعرفها مكررة .. رتيبةالحب كذلك مكرر جداالغريب أنه يغادرنا دون أن نتأكد منهليس بالضرورة أن تحتاج أحدهم ..لتجدك تغني بلا صوت تسقط منك ..أذنعينيد و ساق ..ابتسم كل شيء على ما يرام ..على الأقل تستطيع كتابة قصيدة .”
“إن الرجل له أن يصنع كل شيء و لكن المرأة وحدها هي التي تصنع الرجال..و هذا غاية التكريم و غاية الثقة .. هل هذا هو التخلف”
“ليس شرف الإنسان بمدى سطوته في الأرضبل بمدى تنمية مواهبه العليا و ملكاته الرفيعه”