“الحب كالأمواج لا يمكن أن تخفيه مهما كان القلب واسعًا، قادرًا على الإحتواء "والإخفاء" كالبحر الكبير. ففى النهاية لا بد أن يتدفق منا حارًا. جارفًا كالنار. ويسيل فى صوتنا وفى نظراتنا وبين يدينا حين نصافح، وفى رائحتنا حين نعانق.. أو نتحدث. يسيل كدماء الجريح على جسده ، مهما حاول اخفاء جرحه !فكيف يمكنك اخفاء جرحك عن العالم.. دون أن يسيل دمك منك ويفضحك.لقد عرف قلبك الحب.. وطالما عرف القلب الحب، لا يعود إلى ما كان عليه قبل الحب مهما صار.”
“ستعرف الحب طوال حياتك، ولو دون أن تصافحه أو يجمعكما عناق مطول، أحيانا سيكتفي بالمرور بجانبك سريعا، أو إلقاء تحية عابرة عليك. وأحيانا سيكون له في عمرك إقامة طويلة.ستعرف الحب مع من تختاره، ومع من اختارك هو، ستعرف الحب مع من قرر اقتسامه معك وعجن قلبه وعمره بقلبك وحياتك وصرتما "معًا"، وستعرف الحب الصامت لمن لا يدري، أو الحب العابر لمن لا يفهم. أو الحب المرهق لمن يدري ويفهم ولا يستحق.سيحبك أشخاص عدة طوال حياتك، ولكنك ستستطيع حب طريقة شخص واحد فقط في الحب. لن تنسى أبدا طريقة شخص واحد في حبك.أعطاك كافة مفاتيحه وفكّ كافة طلاسمك، عرىّ أمامك كامل حقيقته ورآك على حقيقتك.شخص واحد فقط، عرف كيف ينجح حقًا في عبورك حتى آخرك دون أن يضل طريقه أو يجرح شيئًا أثناء مروره فيك.”
“بين حين وآخر، عليك أن تتوقف عن منح الآخرين ما اعتادوا على أخذه منك؛ كي يعرفوا بشكل واضح ما كان لديهم.”
“لا أعرف من الذي قال "يجعلنا الحب حمقى أحيانا."، كما أنني لم أجد يوما مبررات لمثل هذا الحب. الأمر يشبه تلك الرحمة التي تعتريك وانت تتأمل نائما في سرير قلبك وتنهض فجأة لتقبله بحنان؛ دون أن تتذكر إيذاؤه لك. هكذا في كل مرة.يجعلنا الحب حمقى، دائما.”
“مساحات .. تذكر أن القلوب ما هى الا مساحات .. لا يمكن أن تكون متاحة دائمًا !مساحات محدودة لا تشبه قلبى ، هذا الذى يتسع لك كلما ضاقت بك الأرض ..وقلبى لم يفعلها يومًا .. أن ضاق عليك، أو ضاق على أحد.ولكن، تذكر أن القلوب أيضًا ليست فندقًا نغادره عندما تسوء الخدمة .. ونتركه غارقًا في فراغه من ساكنيه.ربما عليك أحيانًا أن تمنح القلب الآخر فرصته قبل أن تصفق الباب خلفك ؛ وربما عليك المساعدة فى تحسين خدماته كقلب صالح للاقامة ان لزم الأمر”
“لا أحد يعرف كيف هو شكل الحب، حتى لو مر من أمامه في الشارع.علينا دائمًا أن نرتطم به فجأة.. أو نلتفت بعيدًا ونكمل السير.”
“كما أن الجفاف يُجبر جذور الشجرة على أن تتعمق أكثر فى التربةفهكذا الضغوط .. تجعلنا أشخاص ذوى عمق ومعدن نادر مع مضي التجربةإننا لا نشعر بدنونا من الله فى أى وقت بحياتنا بقدر ما نشعر به حين نتطلع إلى السماء متضرعين”