“ِشكراً على التأبينِ والإطراءِيا معشرَ الخطباء والشعراءِشكراً على ما ضاعَ من أوقاتكمفي غمرةِ التدبيـج والإنشاءِوعلى مدادٍ كان يكفي بعضُـهأن يُغرِقَ الظلماءَ بالظلماءِوعلى دموعٍ لو جَـرتْ في البيدِلانحلّـتْ وسار الماءُ فوق الماءِوعواطفٍ يغـدو على أعتابهامجنونُ ليلى أعقـلَ العقلاءِوشجاعـةٍ باسم القتيلِ مشيرةٍللقاتلين بغيرِما أسمـاءِشكراً لكم، شكراً، وعفواً إن أناأقلعتُ عن صوتي وعن إصغائيعفواً، فلا الطاووس في جلدي ولاتعلو لساني لهجةُ الببغاءِعفواً، فلا تروي أساي قصيدةٌإن لم تكن مكتوبةً بدمائيعفواً، فإني إن رثيتُ فإنّماأرثي بفاتحة الرثاء رثائيعفواً، فإني مَيِّتٌ يا أيُّهاالموتى، وناجي آخر الأحياء !”

احمد مطر

Explore This Quote Further

Quote by احمد مطر: “ِشكراً على التأبينِ والإطراءِيا معشرَ الخطباء والشعرا… - Image 1

Similar quotes

“مـولانـا المفتــيمَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِعادَ لِيُفتيهَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالإلاّ الأَربعَ مِمّا يأتيأُمّي، أُختي، امرأتي، بنتيكُلُّ الإرهابِ: مُقاومَةٌإلاّ إن قادَ إلى مَوتينَسْفُ بُيوتِ النّاسِ: جِهادٌإن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتيالتقوى عِندي تَتلوّىما بينَ البَلوى والبَلوىحَسَبَ البَخْتِإن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيريخَنَقَتْ صَمْتيوإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْريزَرعَتْ إعصاراً في صَوْتيوعلى مَهْوى تِلكَ التّقوىأَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوىفإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوىأَلحسُها في يومِ السَّبتِالوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتيأعمالُ الإجرامِ حَرامٌوَحَلالٌفي نَفْسِ الوَقْتِهِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقيوَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتيهُوَ قد أَفتىوأنا أُفتيالعلَّةُ في سُوءِ البذْرةِالعِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِوَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِلَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِوَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوىبالقَتْلِ..وَليسَ المُستفتيوَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماًبَينَ سواطيرِ الأَحكامِوَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْوَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْإن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي”


“الامل الباقي غاص فينا السيف حتى غص فينا المقبض غص فينا المقبض غص فينا يولد الناس فيبكون لدى الميلاد حينا ثم يحبون على ألاطراف حينا ثم يمشون ويمشون إلى أن ينقضوا غير انا منذُ أن نولد نأتي نركض والى المدفن نبقى نركض وخطى الشرطة من خلف خطانا تركض! يعدم المنتفض يعدم المعترض يعدم الممتعض يعدم الكاتب والقارىء والناطق والسامع والواعظ والمتعظ! * * * حسناً أيها الحكام لا تمتعظوا حسناً أنتم ضحايانا ونحن المجرم المفترض! حسناً هاقد جلستم فوقنا عشرين عاماً وبلعتم نفطنا حتى انفقتم وشربتم دمنا حتى سكرتم وأخذتم ثأركم حتى شبعتم أفما آن لكم ان تنهضوا؟! قد دعونا ربنا أن تمرضوا فتشافيتم ومن رؤياكم أعتل ومات المرض ودعونا أن تموتوا فإذا بالموت من رؤيتكم ميت وحتى قابض الارواح من أرواحكم منقبض وهربنا نحو بيت الله منكم فإذا في البيت ..بيت أبيض وإذا آخر دعوانا ..سلاح أبيض! * * * هدنا اليأس وفات الغرض لم يعد من أمل يرجى .. سواكم! أيها الحكام بالله عليكم أقرضوا الله لوجه الله قرضاً حسناً وأنقرضوا !”


“وقفت في زنزانتي..أقلّب الأفكار..أنا السّجين ها هُنا..أم ذلك الحارس بالجوار؟فكلّ ما يَفصلُنا جدارْ..و في الجدار فَتحة..يرى الظّلام من ورائها..و ألمحُ النهار.”


“حوار على باب المنفى لماذا الشِّعْرُ يا مَطَـرُ ؟ أتسألُني لِماذا يبزغُ القَمَـرُ ؟ لماذا يهطِلُ المَطَـرُ ؟ لِماذا العِطْـرُ ينتشِرُ ؟ أَتسأَلُني : لماذا ينزِلُ القَـدَرُ ؟! أنَـا نَبْتُ الطّبيعـةِ طائـرٌ حُـرٌّ، نسيمٌ بارِدٌ ،حَـرَرُ محَـارٌ .. دَمعُـهُ دُرَرُ ! أنا الشَجَـرُ تمُـدُّ الجـَذْرَ من جـوعٍ وفـوقَ جبينِها الثّمَـرُ ! أنا الأزهـارُ في وجناتِها عِطْـرٌ وفي أجسادِها إِبَـرُ ! أنا الأرضُ التي تُعطي كما تُعطَى فإن أطعَمتها زهـراً ستَزْدَهِـرُ . وإنْ أطعَمتها ناراً سيأكُلُ ثوبَكَ الشّررُ . فليتَ ) ا للا ّت ( يعتَبِرُ ويكسِـرُ قيـدَ أنفاسي ويَطْلبُ عفـوَ إحسـاسي ويعتَـذِرُ ! * لقد جاوزتَ حَـدَّ القـولِ يا مَطَـرُ ألا تدري بأنّكَ شاعِـرٌ بَطِـرُ تصوغُ الحرفَ سكّيناً وبالسّكينِ تنتَحِــرُ ؟! أجَـلْ أدري بأنّي في حِسـابِ الخانعينَ، اليـومَ، مُنتَحِـرُ ولكِـنْ .. أيُّهُم حيٌّ وهُـمْ في دوُرِهِـمْ قُبِـروا ؟ فلا كفُّ لهم تبدو ولا قَـدَمٌ لهـمْ تعـدو ولا صَـوتٌ، ولا سَمـعٌ، ولا بَصَـرُ . خِـرافٌ ربّهـمْ عَلَـفٌ يُقـالُ بأنّهـمْ بَشَـرُ ! شبابُكَ ضائـعٌ هَـدَراً وجُهـدُكَ كُلّـهُ هَـدَرُ . بِرمـلِ الشّعْـرِ تبني قلْعَـةً والمـدُّ مُنحسِـرُ فإنْ وافَـتْ خيولُ الموجِ لا تُبقـي ولا تَـذَرُ ! هُـراءٌ .. ذاكَ أنَّ الحـرفَ قبلَ الموتِ ينتَصِـرُ وعِنـدَ الموتِ ينتَصِـرُ وبعـدَ الموتِ ينتَصِـرُ وانَّ السّيفَ مهمـا طالَ ينكَسِـرُ وَيصْـدأُ .. ثمّ يندَثِـرُ ولولا الحرفُ لا يبقى لهُ ذِكْـرٌ لـدى الدُّنيـا ولا خَـبَرُ ! وماذا مِن وراءِ الصّـدقِ تنتَظِـرُ ؟ سيأكُلُ عُمْـرَكَ المنفـى وتَلقى القَهْـرَ والعَسْـفا وترقُـبُ ساعـةَ الميلادِ يوميّاً وفي الميلادِ تُحتضَـرُ ! وما الضّـرَرُ ؟ فكُلُّ النّاسِ محكومـونَ بالإعـدامِ إنْ سكَتـوا، وإنْ جَهَـروا وإنْ صَبَـروا، وإن ثأَروا وإن شَكـروا، وإن كَفَـروا ولكنّي بِصـدْقي أنتقي موتاً نقيّـاً والذي بالكِذْبِ يحيا ميّتٌ أيضَـاً ولكِـنْ موتُـهُ قَـذِرُ ! وماذا بعْـدُ يا مَطَـرُ ؟ إذا أودى بيَ الضّجَـرُ ولـمْ أسمَعْ صـدى صـوتي ولـمْ ألمَـح صـدى دمعـي بِرَعْـدٍ أو بطوفـانِ سأحشِـدُ كُلّ أحزانـي وأحشِـدُ كلّ نيرانـي وأحشِـدُ كُلّ قافيـةٍ مِـنَ البارودِ في أعمـاقِ وجـداني وأصعَـدُ من أساسِ الظُلْمِ للأعلى صعـودَ سحابـةٍ ثكْـلى وأجعَـلُ كُلّ ما في القلبِ يستَعِـرُ وأحضُنُـهُ .. وَأَنفَجِـرُ !”


“ذكرى !! كَمْ عالِمٍ مُتجـرِّدٍ وَمُفكّرٍ مُتفـرّدٍ أَجـرى مِـدادَ دِمائهِ في لَيلِـنا لِيَخُطَّ فَجْـرا .. وَإذِ انتهى لَمْ يُعْـطَ إلاّ ظُلْمَة الإهمالِ أَجْـرا . وَقضى على أيّامهِ مِن أجْـلِ رفعةِ ذِكـرِنا في العالمينَ وإذ قَضى.. لَمْ يَلْقَ ذِكْـرا وَتموتُ مُطرِبَة فَينهدِمُ الفضاءُ تَنَهُّداًَ وَيَفيضُ دَمعُ الأرضِ بَحْـرا وَيَشُـقُّ إعـلامُ العَوالِم ثَوبَـهُ .. لو صَحَّ أنَّ العُـرْي يَعـرى ! وَتَغَصُّ أفواهُ الدُّروبِ بِغُصَّةِ الشّعبِ الطَروبِ كأنَّ بَعْدَ اليُسْرِ عُسْرا . وكأنَّ ذكرى أُنْسيَتْ أمْرَ العِبـادِ وَأوْحَشَتْ دَسْتَ الخِلافةِ في البـلادِ فَلَمْ تُخلِّفْ بَعدَها.. مِليونَ أُخرى ! أَلأَجْلِ هـذي الأُمّةِ السَّكْرى تَذوبُ حُشاشَةُ الواعي أسىً وَيَذوبُ قَلبُ الحُرِّ قَهْرا ؟! ياربَّ ذكرى لا تـَدَعْ نَفَساً بها .. هِيَ أُمّـةٌ بالمَوتِ أحرى . خُـذْها .. ولا تترُكْ لَها في الأرضِ ذكرى !”


“إن لم يطمئن قلبك لشيء ما، فلا تفكر كثيراً في قرارك فأنت غالباً على صواب”