“إنه يعلم أن المعتزلة اليوم قليل ؛ ولكم يشعر بحب وتقدير لأولئك الذين لا تطيب لهم السكنى إلا داخل أنفسهم ؛ ذلك أن قليلا من الناس من يملك نفساً رحبة غنية يستطيع أن يعيش فيها , وأن يستغني بها عن العالم الخارجي .. إنه يعتقد دائما أن الزاهدين الحقيقيين ليسوا إلا أناساً , لهم نفوس كالفراديس , تشقها الأنهار , وتنيرها الشموس , وتتلألأ فيها الكنوز ؛ فهي عالم من الفتنة والسحر , لا نهاية لبدائعه وأسراره !”
“و أدركت أن أرواح الناس في مصر لا قيمة لها . لأن الذين عليهم أن يفكروا في هذه الأرواح ، لا يفكرون فيها إلا قليلا”
“الخيال.. هو ليل الحياة الجميلهو حصننا وملاذنا من قسوة النهار الطويل!إن عالم “الواقع” لا يكفى وحده لحياة البشر إنه أضيق من أن يتسع لحياة إنسانية كاملة”
“قليل جداً من الكتاب فى مصر و الشرق من يستطيع حقاً أن يقود ولا يُقاد”
“يخيل إليَّ أن من الناس من يلقي الكلمة يدفع بها عن نفسه فإذا فيها الاتهام الصارخ و لعل كل منهم يحمل في طيات كلامه دليل إجرامه ، كما يحمل المريض في دمه جراثيم دائه !!”
“إن عواطفنا لا يمكن أن تكون إلا جميلة نبيلة نحو من يوحي إلينا بشيء جميل نبيل”
“ما أشقي الآدميين! .. لقد كتب عليهم العمي، و هم يحسبون أن لهم عيوناً مبصرة، إنا لا نبصر حقيقة الأشياء إلا بعيوننا الداخلية، و لا ندرك حقيقة الأمور إلا باتصالها، و اصطدامها بجوهر مشاعرنا …”