“و كأن عشرات القرون من تراكم الثقافات و الحارات لم تكن كافيه لاقناع البع بأن الثقافة لا جنسية لها و ان الحارة ليس لها وطن إلا حيث يوجد الإنسان شريطة أن تجد في ذهنه موقعا , وأن تلقي في وجدانه من السماحة ما يتسع لإدراك تلك الحقيقة التي بقدر ما هى بسيطة الفهم فأنها عسيرة القبول على البعض.”