“هؤلاء الذين يقيسون ضمير العالم بمقياس ضمائرهم و يحللون مراد الوجود بالفكرة القصيرة التي يستخدمونها لحفظ وجودهم الفردي فكأن الشمس لم تكن إلا لتدفئتهم، و كأن البحر لم يوجد إلا لغسل أرجلهم.”
“إننا نعطي أنفسنا أهمية أكبر من اللازم لمجرد أننا نحن! نتصور أن العالم لم يخلق إلا ليحيط بنا.. و الأرض لم تخلق إلا لنمشي عليها.. و السماء لم توجد إلا لنجد ما نراه حين ننظر لأعلى!!”
“و كأن عشرات القرون من تراكم الثقافات و الحارات لم تكن كافيه لاقناع البع بأن الثقافة لا جنسية لها و ان الحارة ليس لها وطن إلا حيث يوجد الإنسان شريطة أن تجد في ذهنه موقعا , وأن تلقي في وجدانه من السماحة ما يتسع لإدراك تلك الحقيقة التي بقدر ما هى بسيطة الفهم فأنها عسيرة القبول على البعض.”
“أفعالهم غريبة !لا يحبوننا إلا إذا احتاجوا شيئاً منا ،و لكن مجرد ما يأخذون حاجتهمينسحبون و بسهوله ، و كأن شيئاً لم يكن !”
“لم تكن تملك إلا طـُهرها .. لم يكن يملك إلا مبدأه”
“مات وأصبح كأن لم يوجد ومع ذلك فقد وُجد ومع ذلك فكأن لم يوجد..إن خرج من هذا التركيب المنطقي معنى يثبت في الفهم ، كان للحياة في الفهم معنى ثابت”