“لأن سادتنا سابقا، وربما لاحقا، المستعمرين الغربيين ابتدعوا مفهوم المراهقة الذي ما أنزل الله به من سلطان، ونقلناه عنهم، حسب العادة. نظرية المراهقة من أسوأ النظريات التي تمخضت عنها العصور الحديثة. ألا تكون صبيا ولا تكون رجلا. أن تبقى معلقا بضع سنين في تلك المنطقة الرمادية حيث يكف الصغار عن اللعب معك ويرفض الكبار أن يعتبروك واحدا منهم. سنوات المراهقة في حياة كل إنسان (وإنسانة) هي سنوات ضائعة لا معنى لها مسروقة من الطفولة والرجولة معا”
“نظرية المراهقة من أسوأ النظريات التي تمحضت عنها العصور الحديثة. أن لا تكون صبيا ولا تكون رجلا. أن تبقى معلقا بضع سنين في تلك المنطقة الرماديو حيث يكف الصغار عن اللعب معك ويرفض الكبار أن يعتبروك واحدا منهم.”
“سنوات المراهقه في حياة كل انسان (وانسانه) هي سنوات ضائعه لا معنى لها مسروقة من الطفولة والرجولة معا.”
“الطفولة :أن تكون في مرحلة تسمح لك بمراقبة أفاعيل الكبار الناضجين والتعجب منهم والسخرية كذلك .. وأن تكون مؤمناً أنهم جميعاً مجموعة من الحمقى !”
“أفكّر أن الذكريات التي لا نكترث لها قد تكون هي الأكثر تأثيرًا. لا نحتاط لها على الإطلاق لذا تبقى على حالها. تعسّ في داخلنا، وربما يكون القلق الغامض الذي يداهمنا آتيًا من واحدة منها. أفكّر ساخراً بالتنقيب عنها. هكذا يمكن تحييدها وإفشالها. أفكّر بترتيب للذكريات يبدأ من الأسفل. من الأسفل حيث علينا أن ننقب كثيراً لنجد أشباه ذكريات، ذكريات طحلية تنمو هناك. ليست لنا تماماً، لكنها لمستنا وبقيت.”
“ثمة نوعان من الشقاء الأول ألا تحصل على ما تتمناه والثاني أن يأتيك وقد تأخر الوقت وتغيرت انت وتغيرت الأمنيات بعد أن تكون قد شفيت بسببها بضع سنوات”