“قال لها : ",,, ان منزلنا قد غدا فيماارى مستشفى!..ولكن المستشفى معك خير عندى من قصر مع غيرك " وكانت هى تقول للاصدقاء " : "حياتى بفضل "طيبته لم تكن سوى لحظة سعادة مستمرةوكان هو يجيب : "لقد تزوجنا منذ ثلاثين عاما.. ولم أشعر معها بلحظة ضجر "و اشتد بها المرض أخر الامر , فلم تستطع اخفاءه , ولم تنقطع مراسلاتها اليومية البيتية,فكان يكتب اليها : " ليس عندى ما اقوله لك سوى : انى احبك " وكانت هى تكتب اليه : " يا اعز ما املك .. انى مشوقة اليك الى حد مخيف .. يالفداحة ما ادين به الى طيبتك والى حنانك الدائم ”

توفيق الحكيم

Explore This Quote Further

Quote by توفيق الحكيم: “قال لها : ",,, ان منزلنا قد غدا فيماارى مستشفى!.… - Image 1

Similar quotes

“ما الذى روّعه ؟ أهو منظر العظام قى ذاتها، أم فكرة الموت الممثلة فيها، أم المصير الآدمى و قد رآه أمامه رأى العين ؟و لماذا لم يعد منظر الجثث و العظام يؤثر فى مثلى و فى مثل الطبيب ، و حتى فى مثل اللحاد أو الحراس هذا التأثير ؟ يخيل إلىَّ أن الجثث و العظام قد فقدت لدينا ما فيها من رموز. فهى لا تعدو فى نظرنا قطع من الأخشاب و عيدان الحطب و قوالب الطين و الآجر. إنها أشياء تتداولها أيدينا فى عملنا اليومى. لقد انفصل عنها ذلك الرمز الذى هو كل قوتها؟..ما مصير البشرية و ما قيمتها لو ذهب عنها الرمز ... "الرمز" هو فى ذاته كائن لا وجود له. هو لا شئ و هو مع ذلك كل شئ فى حياتنا الآدمية. هذا اللا شئ الذى نشيد عليه حياتنا هو كل ما نملك من سمو نختال به و نمتاز على غيرنا من المخلوقات.”


“براكسا : أتسمي هذا ايضا (حلما)؟الفيلسوف: او تريدين ان نسميه (حقيقة) ؟براكسا : صدقت ، ان (الحقيقة) لأجل من ان تهبط الى ما نحن فيه !الفيلسوف : و ان الحقيقة لأكمل !_و أجمل!_و أبقى !”


“إن الزواج هو وادي العميان, يتعطل فيه بصر الإنسان ببعض حقائق الأشياء ; فهو قد لا يري ما حدث و قد ما لم يحدث …”


“المجاملة هى النفاق الصغير..... هى كالجحش بالنسبة الى الحمار”


“يا للقسوة , ان السماء لتنتقم احيانا من العظيم الذي يتوهم انه قد غير وجه العالم, فتؤخر موته أياما عن الوقت الذي كان ينبغي ان يموت فيه حتي يري بعينيه قبل ان تغلقاان العالم بخير لم يتغير فيه شيء بذهابه ولم تختف ضحكاته, ولم تقف عجلاته”


“((يقول شاعر اليابان أكاكورا :عرفت الإنسانية شعر الحب عندما عرفت حب الأزهار. إن اليوم الذى قدم فيه أول رجل باقة الزهر الأولى إلى محبوبته هو اليوم الذى ارتفع فيه الإنسان فوق مستوى الحيوان .. لأنه بارتفاعه عن حاجات الطبيعة المادية أصبح إنساناً .. و بإدراكه الفائدة المتسامية لما هو "غير مفيد مادياً" حلق فى سماوات "الفن" .. فى الأفراح و فى الأحزان، الأزهار هى لنا الصديق الأمين، فنحن نحب و نحن نتزوج و هى معنا .. و نحن نمرض فى فراشنا و هى معنا .. بل نحن نموت و هى معنا .. و حتى عندما نرقد فى التراب فهى تأتى لتبكى بقطرات نداها فوق قبورنا .. كيف نستطيع العيش بغيرها؟ أهناك أقسى من تصور العالم "كأرمل" يحيا بدونها؟ .. لكن مهما يكن ذلك مؤللماً فإن من العبث أن نخفى عن أنفسنا الواقع : نحن، برغم دنونا من الأزهار فإننا لم نرتفع كثيراً فوق مستوى الحيوان .. فما من حقيقة راسخة فى كياننا دائماً غير "الجوع" .. ما من شئ مهم عندنا مثل شهواتنا .. إلهنا عظيم. و لكن نبيه فى نظر أغلبنا هو "الذهب" .. من أجله فى سبيل قرابينه ندمر الطبيعة برمتها .. نحن نفخر بأننا أخضعنا "المادة" .. لكننا ننسي أن المادة هى التى أخضعتنا .. حدثينى أيتها الأزهار اللطيفة .. يا دموع النجوم! .. أتعرفين ما ينتظرك غداً من مصير رهيب ؟! )) ...و لم أبحث أنا عن تاريخ القصيدة .. و قد نسيت الآن فى أى كتاب قرأتها؟ .. فإن اتضح أنها كانت قبل قنبلة "هيروشيما" .. فإن الشعر فى اليابان إذن كان قد تنبأ بهذا المصير ...”