“قال لها : ",,, ان منزلنا قد غدا فيماارى مستشفى!..ولكن المستشفى معك خير عندى من قصر مع غيرك " وكانت هى تقول للاصدقاء " : "حياتى بفضل "طيبته لم تكن سوى لحظة سعادة مستمرةوكان هو يجيب : "لقد تزوجنا منذ ثلاثين عاما.. ولم أشعر معها بلحظة ضجر "و اشتد بها المرض أخر الامر , فلم تستطع اخفاءه , ولم تنقطع مراسلاتها اليومية البيتية,فكان يكتب اليها : " ليس عندى ما اقوله لك سوى : انى احبك " وكانت هى تكتب اليه : " يا اعز ما املك .. انى مشوقة اليك الى حد مخيف .. يالفداحة ما ادين به الى طيبتك والى حنانك الدائم ”
“هو يذكر جوا ما , سعادة ما , أما التفاصيل فقد غابت ,يذكر مرة قال لها بطريقة عابرة : معك يا نوال أشعر أنى مطمئن . لم أعرف مثل هذه الطمأنينة فى حياتى .فأشرق وجهها ببسمة صافية و قالت : هذا أجمل غزل سمعته فى حياتى . ما أجمل السكينة فى الحب !”
“منذ ال67 و كل ما نفعله مؤقت و"الى ان تتضح الأمور".و الامور لم تتضح حتى الان بعد ثلاثين سنة”
“يبدو الذهاب الى العمل أو الخروج من البيت مهمة مستحيلة. أتحاشى الخروج ما أمكن. أتحاشى الناس، وأشعر بالوحشة أننى بعيدة عنهم فى الوقت نفسه. لحظة استيقاظى من النوم هى الأصعب. حين أذهب الى العمل وأنهمك فيه، يتراجع الخوف كأنه كان وهماً أو كأن حالتى فى الصباح لم تكن سوى هواجس وخيالات”
“ما احوجنا الى ابحاث علمية تدرس الطب الشعبى فى تواضع و حب و شغف دون الاستعلاء عليه, و هو الاشد عراقة و الاعمق خبرة , و الاكثر نجاعة فى كثير من الحالات , حينئذ قد نكتشف ان علاقة الطب القديم بالسحر لم تكن عبثا , و لا هى محض شعوذة و تخريف”
“اشهد لك اليوم بالصبر و طاقة التخفي . لقد كنت دائما أجانب الصواب و أحزن من شيء لم يكن هو في الحقيقة ما يدعو الى الحزن”