“تبحث عن الخلاص مرة في " الم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" ومرة في " اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ما يفعلون"، تذهب وتعود ثم تذهب وتعود ثم يرهقها البحث وتسلّم للتعب، فتمضي في هدوء”

رضوى عاشور

Explore This Quote Further

Quote by رضوى عاشور: “تبحث عن الخلاص مرة في " الم، ذلك الكتاب لا ريب ف… - Image 1

Similar quotes

“- احك ليّ حكاية يا عم عمّار.- حكاية الضفدع الذي تزوج باثنتين وصار ينق شاكياً طول الليل، أم حكاية الصندوق الذي لملم فيه الأطفال النجوم؟- حكاية الشمس والقمر ..يقصها عمّار فتضحك آمنة وتمسك بطرف جلبابه لكي لا يتركها.- لا بد أن أعود إلى القلعة يا آمنة.- سأتركك تذهب بعد أن تحكي لي حكاية صندوق النجوم.فيحكي لها الحكاية ثم يمضي إلى عمله.”


“إن التعود يلتهم الأشياء، يتكرر ما نراه فنستجيب له بشكل تلقائي، كأننا لا نراه؛ لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى، نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شئ.”


“في الوجه هدوء غريب لا أمتثله هل هي الشيخوخة وبعد المسافة، أم حكمة في نهاية المطاف؟”


“النسيان أمر مراوغ ، يبدو للمرء أنه نسي، يظن أن رغبة ما، فكرة ما، واقعة ما سقطت منه، ضاعت؛ و الدليل غيابها الكامل عن وعيه، يتطلع إلى ذلك النهر فيرى عليه ألف شئ، مراكب كبيرة أو صغيرة، بشراً عديدين، قشة تطفو على السطح أو مخلّفات لا قيمة لها، ثم ينتبه ذات يوم أن ذلك الشئ يطفو فجأة كأنه كان محفوظاً هناك في القاع، مغموراً بالماء، مستتباً كشجيرة مرجان أو لؤلؤة مستقرة في محارة.”


“كأن الأيام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها إلى الىخر فتنقاد، لا تنتظر شيئاً. تمضي وحيداً وببطء يلازمك ذلك الفأر الذي يقرض خيوط عمرك. تواصل، لا فرح، لا حزن ، لا سخط، لا سكينة، لا دهشة أو انتباه، ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءاً تكذّيه ثم لا تكذِّب، وقد خرجت إلى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء. من حولك الناس والأصوات متداخلة أليفة تتواصل بالكلام أو بالضحك، ثم تتساءل: هل كان حلماً أو وهماً؟ أين ذهب رنين الأصوات، والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار؟ تتساءل وأنت تمشي في دهليزك من جديد.”


“الرجال يخرجون للبحر، يذهبون ويعودون.. يذهبون ثم لا يعودون. فتخرج النسوة للانتظار وقد يبّس الخوف أكتافهن وحفر أخاديده في وجوههن.”