“يعاتبك الشال الذي فيه رائحتك كيف تتركه يشتاق اليك هذا الشال كان اذا قبلتني يمسح الحمرة عن شفتيك فلم تتركه على كتفي يقتله الشوق ليلمس شفتيك?!”
“لو اني بلا قلب يقتله هواك لو اني بلا عين اذا غبت تراك لو اني بلا جسد بلا الم لو اني كانك لم تكن...انساك”
“القلب يهوى رائع الحسن الذي كل القوافي عند رمش تنتهي يأتي نسيما في صباح عاطر أنفاس زهر بعد حمام ندي الحسن في عينيه بعض من نقا ابداع رب في جمال ينجلي فيه الحيا ورد على وجه نما يسقيه حب في عروقي في دمي يالائمي اتاني الله الهوى والشعر شكري نعمة الله العلي ان الهوى سهم اذا قلبا اتى سالت دماء فيه شعرا تبتغي والشعر لا يرقى لوصف الحسن في عين ولا حلو القوافي يهتدي يالائمي هذا هوىفيه ابتدا كون وفيه الكون عودا ينتهي”
“بماء الياسمين اغسلك ومازالت رائحتك في جسدي محاولة فاشلة اخرى في غسل الورد بالورد!”
“غريب مهاجر تخبر عن الخطوة والدرب الضباب عن سجن ملء المدى من غير باب عن صندوق من زجاج يدعى الوطن تمارس فيه مايفترض ترفض فيه مايفترض وتثور مهما تثور حتى التعب عبثي تدور في دولاب كي تنسى الزمن تظن انك الارادة وتطن فيه الوطن فأر بلا ارادة في وطن ليس وطن!”
“لا تكتب عن الوطن ان الشعر قاتل وان البلاد كفن كن خفيف الخطا وامرر سريعا بالزمن وضع حاجزا بينك...وبينك فالإحساس إثم والضمير من الفتن ماضرّ لو كان الوزن جامدا او كان الحرف خشن؟ وخل الحرف مواربا يقف بين سر وعلن إن الرأي حرام وإن الحق وثن كن هلاميّ الهوى مزاجيّ الموقف ثم كن شاعرا اذا شئت وتغنى بالارض والسماء والزمن وتغنى بما اعطاك الوطن!!”
“احملني... في صدرك وارسمني... على جلدك اذا فارقت احضاني واستغرقت في سفرك قد اشبعت من روحي تحملها في جسدك”