“نحن لا نتعلم الحياة من الآخريننتعلمها من خدوشنا, من كل ما يبقى منّا أرضاً بعد سقوطنا و وقوفنا”
“أُريد أن أتعلم منك فلسفتك في الحياة ..يضحك قائلاً :أنا أُعلمك فلسفة الحياة ..؟أنتِ تطلبين أمراً مُستحيلاً ..!!أنا أُعطيكِ رؤوس أقلام فقط ..نحن لا نتعلم الحياة من الآخريننتعلمها من خدوشنا ,ومن كل ما يبقى منّا أرضاً بعد سقوطنا ووقوفنا ..!!”
“نحن لا نتعلم الحياة من الاخرين.. نتعلمها من خدوشنا.. من كل ما يبقى منا أرضاً بعد سقوطنا ووقوفنا”
“دوماً يعاكس الحب توقعات العشاق، هو يحب مباغتتهم، مفاجأتهم حيناً، و حيناً، مفاجعتهم. لا شئ يحلو له كالعبث بمفكراتهم، و لخبطة كل ما يخطونه عليها من مواعيد. ما الجدوى من حمل مفكرة إذاً .. إن كان هو من يملك الممحاة .. و القلم”
“سـ تتعلمين كيف تتخلين كل مرة عن شيء منك ..كيف تتركين كل مرة أحداً .. أو مبدأ .. أو حلماً .. !نحن نأتي الحياة كـ من ينقل أثاثه و أشياءه ..محملين بـ المباديء .. مثقلين بـ الأحلام ..محوطين بـ الأهل و الأصدقاء ..ثم كلما تقدم بنا السفر .. فقدنا شيئاً .. و تركنا خلفنا أحداً ..لـ يبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم .. !و الذي أصبح كذلك .. لـ أنه تسلق سلم الأهميات .. بعدما فقدنا ما كان منه أهم .. !!”
“هذا الرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها و يكتبها و يمحوها من غير أن يقبلها ، كيف لا أن تنسى كل ما لم يحدث بينه و بينها ؟”
“صحيح..لقد خلقوا لنا أهداف صغيرة لا علاقة لها بقضايا العصر. و انتصارات فردية وهمية، قد تكون بالنسبة للبعض الحصول عل شقة صغيرة بعد سنوات من الانتظار.. أو حتى دواليبها فقط! و لا أحد عنده متسع من الوقت و الأعصاب ليذهب أكثر من هذا، و يطالب باكثر من هذا..”