“الموت: الوجه القبيح للحياة الذي أخفته يد القدر و قد نجحت في ذلك كثيراً”
“و عند كل المنحنيات المهمة في حياته يشعر بـ ذات الغصة و يتردد في عقله ذلك السؤال المرهق ( هل هذا هو ما تريده حقاً؟ ) .. يمسك بالورقة و القلم , يكتب كثيراً كثيراً و فجأة يغلق الكراس و يضع القلم , ثم يقرر إرجاء كل شيء إلى الغد - ذلك الغد الذي لا يأتي أبداً”
“و للمرة الأولى منذ ثمانية عشر عاماً أقفُ قبالة صورتي . أغمضت عيني . أحسست بالخوف . خفت من عينيّ الزائغتين ، من تلك النظرة التي أفلتت بمشقة من الموت ، من ذلك الوجه الذي شاخ و فقد سيماء انسانيته ..”
“توقضني أحلامي وكوابيسي أحيانًا، وفي أحيان أخرى توقني أفكاري، ويوقظني أن أهجس بمصيري ومصائر أحبتي، وكم يرعبني أن أفكر بمصائر من أحبهم، في الموت الذي قد يأخذهم، في المرض الذي قد يلحق بهم، في الخيبة التي قد تفتت قلوبهم، في العجز الذي قد يقعدهم. وأعرف ليس بيدي أن أمنع عني وعنهم ما ينتظرنا، لكن ليس بيدي أن لا أهجس بكل ذلك فلا أنام.”
“الحبّ حالةٌ من الشعور تجعلك أحياناً تتصرفُ عكس ما تريد ، قد نُفلح في القبض على الحب و قد يفلتُ من أيدينا ، رهانٌ كثيراً ما يُربح في أوطانٍ بعيدة ، و كثيراً ما يخسرُ ها هُنا .”
“ركضنا طلبا للحياة و نحن نتمنى الموت”