“إن كل داعية من دعاة الإصلاح لابد أن يفرق بدعوته الجديدة جماعة الأمة ويمزّق شملها؛ إنه يفرقها لكي يجمعها من جديد على قاعدة جديدة، ولهذا وجدنا كل حركة اجتماعية في التاريخ بانية وهادمة في آن واحد، فهي تهدم النظام القديم لكي تحل محله نظامًا جديدًا أقرب إلى روح العدل مما مضى.”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “إن كل داعية من دعاة الإصلاح لابد أن يفرق بدعوته … - Image 1

Similar quotes

“كل حركة اجتماعية جديدة تُتهم أول الأمر بأنها من صنع الأجانب والزنادقة، فإذا نجحت واستولت على الحكم صارت من صلب الدين ودخلت في سجل المقدسات الموروثة”


“إننا ندرس التاريخ لكي نستفيد لحاضرنا ومستقبلنا. هذا هو مقصد الشعوب الحية من دراسة التاريخ. ومن السخرية آن نتجادل على أمر مضى عليه ثلاثة عشر قرنا من غير آن ننتفع منه لحاضرنا أو مستقبلنا شيئا”


“إن التاريخ يسير على قدمين كما يسير الفرد , فلا بد أن تتحرك إحدى القدمين وتقف الأخرى لكي يتم السير إلى الأمام . وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ نجد طائفةً من الناس محافظة أو رجعية وطائفة أخرى مجددة ثائرة تدعو إلى التغيير والتبديل”


“إن التاريخ يسير على قدمين, كما يسير الفرد, فلابد أن تتحرك إحدى القدمين وتقف الأخرى لكي يتم السير إلى الأمام, وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ نجد طائفة من الناس محافظة أو رجعية وطائفة أخرى مجددة ثائرة تدعو إلى التغيير والتبديل.والتطاحن بين هاتين الطائفتين لا يهدأ مادام المجتمع متحركاً, وكل طائفة من هاتين الطائفتين المتطاحنتين تنسب إلى الأخرى تهمة من التهم الخبيثة, فالمجددون في نظر المحافظين زنادقة وعملاء للأجانب, أما المحافظون فهم في نظر المجددين طغاة وظلمة وآكلين للمال الحرام .والمشكلة أن كل مجدد يصبح عن نجاحه محافظاً, فيثور عليه مجدد من نوع آخر, وهكذا يسير التاريخ .”


“ إن عبدالله بن سبأ موجود في كل زمان ومكان. فكل حركة جديدة يكمن وراءها ابن سبأ. فإن هي نجحت اختفى اسم ابن سبأ من تاريخها وأصبحت حركة فضلى. أما إذا فشلت فالبلاء نازل على رأس ابن سبأ.. وانهالت الصفعات عليه من كل جانب”


“إن البراهين كما اسلفنا أمور اعتبارية وهي تتغير بتغير الأزمان ، فالبرهان الذي نقبله اليوم ربما بدا لنا سخيفاً غداً. لقد كان القدماء يعتقدون أن الإنسان حيوان عاقل والواقع أنه حيوان متحذلق فهو متععاقل لا عاقل يتظاهر بالتعقل وهو في الحقيقة مجنون إن الإنسان يسير بوحي العقل الباطن أولاً ثم يأتي العقل الظاهر أخيراً لكي يبرر ما فعل ويبهرجه ويطليه أمام الناس بالمظهر المقبول. من عرف نفسه فقد عرف ربه إن كل حركة اجتماعية جديدة تعتبر في بداية أمرها زندقة أو تفرقة أو جنوناً ، فإذا نجح أصحابها في دعوتهم اصبحوا أبطالاً خالدين إن التاريخ سار على هذا المنوال في جميع العصور لافرق في ذلك بين العصور الذهبية منها والفحمية”