“الرأي الفرد لا يُـكتفى به في الخاصة ولا يُـنتفع به في العامة.”
“فما يحققه الدين ليقين الفرد، لا يمكن للسياسة أن تقومَ به.. فقد تغَّير العام، ولم يعد مثلما كان في سابق الزمان.”
“والشورى في دولة الخلافة برزت في صور شتى، وليس المهم أي طراز نستمسك به؟ بل المهم أن نوفر الضمانات والأساليب التي تجعل الشورى حقيقة مرعية، فيختفي الفرد المستبد، وتموت الوثنيات السياسية، ويترجح الرأي الصحيح دون عوائق، ويتقدم الرجل الكفء دون أحقاد...”
“الحق يُعرف في كل حال، ولا ينطق به إلا في بعض الأحوال”
“الرجل الناجح في حياته العامة قوي في حياته الخاصة.. قوي في حبه.. أقوى من أي امرأة تعترض طريقه.. والرجل الفاشل في حياته العامة، ضعيف في حياته الخاصة.. ضعيف أمام أي امرأة..إنه يندفع دون أن يدري إلى تعويض فشله، بالتمسك بالمرأة التي تعيش في خياله”
“من أراد أن يخدم نفسه وجب عليه أن يخدم العامة، لاندراج المصلحة الخاصة في المصلحة العامة، فإذا ضاعت المصلحة العامة ضاعت الخاصة أيضا، وإذا حفظت الأولى حفظت الثانية”