“الطقوس تؤدي إلى تجميد العقول ، حيث يقوم الناس بها وهم يظنون أن الله لا يريد منهم سواها . ولا شك أنهم يفرحون حين يجدون السلطان حريصا على القيام بتلك الطقوس ، ومن هنا تسود بينهم الأسطورة القائلة : " إن السلطان ظل الله في الأرض "* إذا رأينا الدين ملتصقا بالدولة زمنا طويلا علمنا أنه دين كهان لا دين أنبياء .* يحق للسلطان أن يقسو ولا يحق للرعية أن تشكو . وهذا رأي يلائم مزاج الخرفان ، لا مزاج بني آدم .”
“الكهان في العادة لا يحبون أي تجديد في دينهم الذي ورثوه عن الآباء. فالتجديد مهما كان نوعه خطر عليهم لأنه يهدد مكانتهم و مكانة سيدهم السلطان. ولهذا فهم يلتزمون في دينهم الطقوس الشكلية و يحرصون على المحافظة عليها بلا تبديل. و الطقوس تؤدي إلى تجميد العقول، حيث يقوم الناس بها و هم يظنون أن الله لا يريد منهم سواها. ولا شك أنهم يفرحون حين يجدون السلطان حريصا على القيام بتلك الطقوس، ومن هنا تسود بينهم الأسطورة القائلة : إن السلطان ظل الله في الأرض”
“إن الدين والدولة أمران متنافران بالطبيعة. فإذا اتحدا في فترة من الزمن كان اتحادهما مؤقتاً، ولامناص من أن يأتي عليهما يوم ويفترقان فيه. وإذا رأينا الدين ملتصقاً بالدولة زمناً طويلاً علمنا أنه دين كهان لادين أنبياء.”
“لا يحق لك أن تمنع غيرك من أن يعتقد ما يشاء ، ولا يحق لك أن تحرض على قتله بسبب معتقده ، ولكن يحق لك انتقاد معتقده بشتى الأساليب التي تجود بها قريحتك.”
“والواقع أن ازدراء عواطف المرأة، واستخدام القسوة لترضيتها بما لا ترضى ليسا من الإسلام، ولا من الفقه...!. إن الإسلام دين العدالة والرحمة،ومن تصوّر أنه يأمر باسترقاق الزوجة والإطاحة بكرامتها فهو يكذب على الله ورسوله.”
“إننا لا نلوم رجال الدين على إيمانهم الذي يتمسكون به ولكننا نلومهم على التطفل في البحث العلمي وهم غير جديرين به . إن الإيمان والبحث على طرفي نقيض. ولا يستطيع المؤمن أن يكون باحثا. ومن يريد أن يخلط بينهما فهو لا شكّ سيضيع المشيتين”