“ﻣﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﺸﻨﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻟﻮ ﺫﻛﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪﻓﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻳﺄﺳﻰ ﻵﻻﻡ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ٬ ﻭﻳﺸﺘﻬﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ٬ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻠﻬﱢﻰ ﺑﺴﺮﺩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ٬ ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺴﺘﻮﺭ٬ ﻭﺇﺑﺪﺍء ﺍﻟﻌﻮﺭﺍﺕ٬ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﺴﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺤﻖ”

محمد الغزالي

محمد الغزالي - “ﻣﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﺸﻨﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻢ...” 1

Similar quotes

“ﻭﺍﻟﺤﻴﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﺷﻨﻊ ﺍﻟﻜﺬﺏ. ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﻻ ﻳﺒﺎﻟﻰ ـ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻣﺎ ـ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﺣﺒﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ٬ ﻻ ﺗﻤﻴﻞ ﺑﻪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻭﻻ ﻋﺼﺒﻴﺔ٬ ﻭﻻ ﺗﺰﻳﻐﻪ ﺭﻏﺒﺔ ﺃﻭ ﺭﻫﺒﺔ.. ﻭﺗﺰﻛﻴﺔ”

محمد الغزالي
Read more

“ﺷﺮﻉ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻣﺎ ﻳﺮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻮﺍﺩﻯ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﻤﺴﻚ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻮﻻء ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ٬ ﻓﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻊ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑُﺮﻧﻌﻢ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺈﺳﺎءﺓ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﻚ٬ ﻓﺘﺤﺰﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﻀﻴﻖ ﺑﻬﺎ٬ ﻭﺗﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ . ﻭﻟﻜﻦ ﷲ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻰ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﻻ ﺗﻘﺎﻃﻌﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺪﺍﺑﺮﻭﺍ٬ ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻏﻀﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺤﺎﺳﺪﻭﺍ.ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺇﺧﻮﺍﻧﺎ٬ ﻭﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻬﺠﺮ ﺃﺧﺎﻩ ﻓﻮﻕ ﺛﻼﺙ ” . ﻭﻓﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ: ”ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻤﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻬﺠﺮ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻓﻮﻕ ﺛﻼﺙ. ﻓﺈﻥ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺛﻼﺙ ﻓﻠﻴﻠﻘﻪ ﻓﻠﻴﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ.ﻓﺈﻥ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎ ﻓﻰ ﺍﻷﺟﺮ٬ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﺑﺎء ﺑﺎﻹﺛﻢ٬ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ“ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻬﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﺓ ﻭﻳﻨﻔﺜﺊ ﺍﻟﻐﻀﺐ٬ ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﻌﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﻌﻬﻢ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ٬ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻏﻴﻤﺔ٬ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺣﺘﻰ ﻫﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻓﺒﺪﺩﺗﻬﺎ٬ ﻭﺻﻔﺎ ﺍﻷﻓﻖ ﺑﻌﺪ ﻋﺒُﻮﺱ . ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻧﺰﺍﻉ ﻳﻨﺸﺐ٬ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﻠﻴﻦ. ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻇﺎﻟﻤﺎ٬ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎ٬ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ٬ ﻧﺎﻗﻀﺎ ﻟﺤﻘﻪ٬ ﻓﻴﻨﺒﻐﻰ ﺃﻥ ﻳُﻘﻠﻊ ﻋﻦ ﻏﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺳﻴﺮﺗﻪ٬ ﻭﻟﻴﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻞ ﺍﻟﻀﻐﻦ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺧﺼﻤﻪ٬ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻋﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻄﻤﺌﻨﻪ ﻭﻳﺮﺿﻴﻪ. ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮء ـ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﺬﻩ ـ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺼﻠﺢ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﻳﻄﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮﻩ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻷﺧﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺷﻰء ﻓﻠﻴﺘﺤﻠﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ٬ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﻻ ﺩﺭﻫﻢ٬ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻈﻠﻤﺘﻪ٬ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﺃﺧﺬ ﻣﻦ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﺤُﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ” . ﺫﻟﻚ ﻧﺼﺢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻘﺪ ﺭﻏﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻴﻦ ﻭﻳﺴﻤﺢ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﻤﺴﺢ ﺃﺧﻄﺎء ﺍﻷﻣﺲ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺬﺭﺓ٬ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﻰء ﻟﻪ ﺃﺧﻮﻩ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ ﻭﻣﺴﺘﻐﻔﺮﺍ٬ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ .”

محمد الغزالي
Read more

“ﺍﻟﺸﺤﻨﺎء ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺮﻫﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻛﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻨﺸﺄ ﻋﻨﻬﺎ٬ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺸﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﻫﻮﺍﺋﻬﺎ٬ ﻭﺍﻟﻄﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻗﺘﻨﺎﺹ ﻟﺬﺍﺋﺬﻫﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﺌﺜﺎﺭ ﺑﻤﺘﺎﻋﻬﺎ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻐﺾ لله٬ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻟﻠﺤﻖ٬ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻠﺸﺮﻑ٬ ﻓﺸﺄﻥ ﺁﺧﺮ . . ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺟﻨﺎﺡ ﻓﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻃﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ٬ ﻣﻦ ﻳﻔﺴﻘﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻣﺮ الله٬ ﺃﻭ ﻳﻌﺘﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻩ٬ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻻﺋﻤﺔ ﻓﻰ ﺃﻥ ﻳُﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎء٬ ﻭﻳﻌﺎﻟﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍء. ﺑﻞ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ لله ﻭﺣﺪﻩ . ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮ ﷲ ﻋﺮ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﻓﻰ ﺃﻋﺪﺍءﻩ٬ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻨﺎ : ”ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻻ ﺗﺘﺨﺬﻭﺍ ﺁﺑﺎءﻛﻢ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺤﺒﻮﺍ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﻬﻢ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻮﻥ“ . ﻭﺍﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻤﻦ ﺗﺴﻮء ﺻﺤﺒﺘﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﻐﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻬﺰﻝ ﻭﺍﺟﺐ . ﻭﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻩ ﻋﻤﻦ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻰ ﺣﻖ ﷲ ﻋﻘﺎﺑﺎ ﻟﻪ٬ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺃﻭ ﻣﻤﺪﻭﺩ٬ ﻻ ﺷﻰء ﻓﻴﻪ٬ ﻓﻘﺪ ﻫﺠﺮ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺑﻌﺾ ﻧﺴﺎﺋﻪ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ٬ ﻭﻫﺠﺮ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ؛ ﻷﻧﻪ ﺭﺩ ﺣﻜﻤﺎ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﷲ”

محمد الغزالي
Read more

“ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺮء ﺇﻟﻴﻪ٬ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻮﻯ٬ ﻭﺍﻻﻧﺼﻴﺎﻉ ﻣﻊ ﻭﺳﺎﻭﺳﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﻘﻀﻰ٬ ﻟﻦ ﻳﺸﺒﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ٬ ﻭﻟﻦ ﻳﺮﺿﻰ ﺍﻟﺤﻖ. ﻓﺎﻟﻨﻔﺲ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻟﻔﺖ ﻣﻮﻃﻨﺎ ﻟﺸﻬﻮﺗﻬﺎ ﺃﺣﺒﺖ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻃﻦ ﺁﺧﺮ. ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﺭﺗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ٬ ﻻ ﺗﺒﺎﻟﻰ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻵﺛﺎﻡ ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ".ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﺬﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﻮﺍء ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ. ”ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻴﻀﻠﻚ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﷲ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﷲ ﻟﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﻤﺎ ﻧﺴﻮﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ“. ﻭﻳﻘﻮﻝ ـ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻬﺎ ـ : ”ﻭﻟﻮ ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻫﻮﺍءﻫﻢ ﻟﻔﺴﺪﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻦ ﻓﻴﻬﻦ ﺑﻞ ﺃﺗﻴﻨﺎﻫﻢ ﺑﺬﻛﺮﻫﻢ ﻓﻬﻢ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻫﻢ ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ“.”

محمد الغزالي
Read more

“ﻥ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﺒﺼﺮ٬ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻘﻬﺎ ﻋﻤﻰ٬ ﻭﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻷﺫﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ٬ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳُﺼﺒﻬﺎ ﺻﻤﻢ٬ ﻭﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻖ٬ ﻭﺗﺘﺪﻓﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺎء ﻣﻦ ﺻﺒﺐ٬ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻄﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻳﻠﻮﻯ ﻋﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻳﺜﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﺓ ﻟﻠﻔﻄﺮﺓ٬ ﻗﺪ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺳﺐ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ٬ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ٬ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ٬ ﻭﻫﻰ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻞ٬ ﻭﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﺣﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮ ﺣﺪﺗﻬﺎ٬ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﻏﻮﺍﺋﻠﻬﺎ٬ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻭﺗﺆﺩﻯ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﺔ”

محمد الغزالي
Read more