“إن الصدمة التي أصابت الفكر الغربي بعد حرب تشرين الأول ١٩٧٣ سببها أن الغرب قد تعودعلى السرقة حتى صارت السرقة بالنسبة إليه حقاً مكتسباً.. كما تعود على الخدمات المجانيةبحيث يصعب عليه بعد ثلاثة قرون من الممارسات الاستثمارية ان يطالب بدفع أجور العمل..فالعمل بالنسبة للفكر الغربي لا يزال ينقسم إلى قارتين: قارة للخدم ..وقارة للمخدومين..”
“إن ميرلوبونتي، مثله مثل نيتشه، يحاول بعد تاريخ طويل من إذلال الجسد والحط من قيمته أن يرجع إليه في محاولة لإعادة تقويمه من جميع النواحي، أن يسند له دورا إيجابيا، لقد حانت بالنسبة إليه الساعة التي يصبح فيها الوعي، أو العقل، متواضعاً.”
“صحيح..لقد خلقوا لنا أهداف صغيرة لا علاقة لها بقضايا العصر. و انتصارات فردية وهمية، قد تكون بالنسبة للبعض الحصول عل شقة صغيرة بعد سنوات من الانتظار.. أو حتى دواليبها فقط! و لا أحد عنده متسع من الوقت و الأعصاب ليذهب أكثر من هذا، و يطالب باكثر من هذا..”
“لا بدّ للإنسان أن يؤمن لأنه ذهب بالفكر إلى نهايته ولم يبلغ النهاية، ولا بدّ بعد طريق الفكر من طريقٍ يهتدي إليه الفكر ولكنه لا يستقصيه .”
“إن جوهر الشيء لا ينتمي إلى الشيء ذاته ، فقد تكون الظروف وليست نفسه الشريرة هي التي دفعت فقيراً إلى السرقة .”
“إن جذور العنف الصهيوني تعود بالدرجة الأولى إلى التراث العنصري الإمبريالي الغربي، الذي حول العالم الى مادة استعمالية وظفها لصالح الإنسان الغربي صاحب القوة.”