“من قال أننا قادرون على حمل الأمانة ؟ , إننا أضعف المخلوقات في هذا الكون , ألسنا المخلوقات الوحيدة التي تبكي ؟”
“تحت سماء لونها الحقد والدخان ،ما نوع المخلوقات التي يمكن أن تتنفس أو تتكاثر؟”
“إننا نشتهي الموت ، عندما نشعر أن موتنا سيُحدِث انقلاباً ما في الكون ، و نتمنى الموت عندمانشعر أننا أتفه من أن يغير موتنا شيئاً .”
“كانت الوردة تظن أن الناس أرق و أرأف المخلوقات وقبل أن تكمل هذا الظن قطفت .”
“ان الله سبحانه وتعالى اختص الانسان دون باقي المخلوقات بإمكانية تغيير البيئة الطبيعية ،ووضع تكويناته وتشكيلاته المادية الى جانب التكوينات التي من صنعه سبحانه وتعالىوليس كمثله شيئ – وفي هذا يلقي على عاتق الانسان مسئوليات جسام ، بل هي من اصعب الامتحانات التي يمر بها خلال حياته وممارساته الارادية والاختيارية ، وهي في المقام الاول مسئولية المعماري المبدع – يد الله على الارض – وهي الامانة التي حملها ، وأبت ان تحملها الجبال وأشفقن منها انه كان ظلوما جهولا .”
“إننا نخالُ كلَّ شيء مهيّأ من تلقاء نفسه لخدمتنا ، وأنَّ على عناصر الوجود تلبية إشارتنا وإجابة رغبتنا ، لا لعلَّةٍ واضحةٍ سوى أننا نريد، وعلى الكون كله التنفيذ !!”