“يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ في حروبك”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ في حروبك” - Image 1

Similar quotes

“يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ فيحروبك... فانتصرْ أَنت انتصرْ, سَلِمَتْيداك! وَعُدْ إلينا خاسرين... وسالماً!”


“أَعطنا، يا حبّ، فَيْضَكَ كلَّه لنخوض حرب العاطفيين الشريفةَ، فالمناخ ملائم، والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا، يا حبُّ لا هدفٌ لنا إلا الهزيمةَ في حروبك.. فانتصرْ أَنت انتصرْ، واسمعْ مديحك من ضحاياكَ: انتصر سَلِمَتْ يداك وَعدْ إلينا خاسرين... وسالما”


“لا حُبّ يشبهُ حباً , ولا ليل يشبه ليلاً .”


“عذَّبْتَنَايا حبُّ . من سَفَرٍ إلى سَفَرٍ تُسَفِّرنا سدى . عَذَّبتنَا ،غَرَّبتنا عن أهلنا ، عن مائنا وهوائنا . خَرَّبتنَا . أفرغتَساعات الغروب من الغروب . سلبتنَا كلماتنا الأُولىنهبْتَ شُجَيْرةَ الدُرَّاق من أيامنا ، وسلبتنا أيامنا . ياحُبُّ قد عَذَّبتَنا ، ونهبتنَا . غرّبْتنَا عن كُلِّ شيء واحتجبْتَوراء أوراق الخريف . نهبتنا يا حب . لم تترك لنا شيئاًصغيراً كي نُفَتِّش عنكَ وكي نقبِّل ظلِّه ، فأتركْلنا في الروح سنبلة تحبُّكَ أَنت . لا تَكْسِر زُجَاجَالكون حول نِدائنا . لا تضطربْ . لا تصطخبْ . واهدأْقليلاً كي نرى فيك العناصر وهي ترفع عُرْسَها الكُليَّنحوك . واقتربْ منا لنُدرك مَرَّةً : هل نستحقُّبأن نكون عبيد رَعْشَتِكَ الخفيةِ ؟ لا تبعثر ماتبقَّى من حُطام سمائنا . يا حبُّ قد عذّبتنا ، ياحب ، يا هِبَةً تُبَدِّدُنا لترشد غيبنا فيهبّهذا الغيب ليس لنا وليس لنا مصبُّ النهر،والدنيا تهبُّ أمامنا ورقاً من السّرْوِ القديم ليُرْشدَالأشواق للأشواق . كم عذَّبتنَا يا حُبُ ، كم غيّبْتَنَاعن ذاتنا ، وسلبتنَا أسماءنا يا حُبُّ”


“هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبيعلى الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ ...صوفيَّةٌ مفرداتي . وحسِّيَّةٌ رغباتيولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّإذا التقتِ الاثنتان ِ :أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُيا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ عليناعواصفَ رعديّةً كي نصير إلى ما تحبّلنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -لا شكل لكونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةًأَنت حظّ المساكين”


“خطبة الهندي الأحمر ---الجزء الاولإذًا، نحن من نحن في المسيسبّي. لنا ما تبقّى لنا من الأمسلكنّ لون السّماء تغيّر، والبحر شرقًاتغيّر، يا سيّد البيض! يا سيّد الخيل، ماذا تريدمن الذّاهبين إلى شجر اللّيل?عاليةٌ روحنا، والمراعي مقدّسةٌ، والنّجومكلامٌ يضيء... إذا أنت حدّقت فيها قرأت حكايتنا كلّها:ولدنا هنا بين ماءٍ ونارٍ... ونولد ثانيةً في الغيومعلى حافّة السّاحل اللاّزورديّ بعد القيامة... عمّا قليلفلا تقتل العشب آكثر، للعشب روحٌ يدافع فيناعن الرّوح في الأرض /يا سيّد الخيل! علّم حصانك أن يعتذرلروح الطّبيعة عمّا صنعت بأشجارنا:آه! يا أختي الشّجرةلقد عذّبوك كما عذّبونيفلا تطلبي المغفرةلحطّاب أمّي وأمّك...2... لن يفهم السّيّد الأبيض الكلمات العتيقههنا، في النّفوس الطّليقة بين السّماء وبين الشّجر...فمن حقّ كولومبوس الحرّ أن يجد الهند في أيّ بحر،ومن حقّه أن يسمّي أشباحنا فلفلاً أو هنودا،وفي وسعه أن يكسّر بوصلة البحر كي تستقيموأخطاء ريح الشّمال، ولكنّه لا يصدّق أنّ البشرسواسيّةٌ كالهواء وكالماء خارج مملكة الخارطة!وأنّهم يولدون كما تولد الناس في برشلونة، لكنّهم يعبدونإله الطّبيعة في كلّ شيءٍ... ولا يعبدون الذّهب...وكولومبوس الحرّ يبحث عن لغةٍ لم يجدها هنا،وعن ذهبٍ في جماجم أجدادنا الطّيّبين وكان لهما يريد من الحيّ والميت فينا. إذًالماذا يواصل حرب الإبادة، من قبره، للنّهاية?ولم يبق منّا سوى زينةٍ للخراب، وريشٍ خفيفٍ علىثياب البحيرات. سبعون مليون قلبٍ فقأت... سيكفيويكفي، لترجع من موتنا ملكًا فوق عرش الزمان الجديد...أما آن أن نلتقي، يا غريب، غريبين في زمنٍ واحدٍ?وفي بلدٍ واحدٍ، مثلما يلتقي الغرباء على هاوية?لنا ما لنا... ولنا ما لكم من سماءلكم ما لكم... ولكم ما لنا من هواءٍ وماءلنا ما لنا من حصًى... ولكم ما لكم من حديدتعال لنقتسم الضّوء في قوّة الظّلّ، خذ ما تريدمن اللّيل، واترك لنا نجمتين لندفن أمواتنا في الفلكمن اللّيل، واترك لنا نجمتين لندفن أمواتنا في الفلكوخذ ما تريد من البحر، واترك لنا موجتين لصيد السّمكوخذ ذهب الأرض والشّمس، واترك لنا أرض أسمائناوعد، يا غريب، إلى الأهل... وابحث عن الهند /3... أسماؤنا شجرٌ من كلام الإله، وطيرٌ تحلّق أعلىمن البندقيّة. لا تقطعوا شجر الاسم يا أيّها القادمونمن البحر حربًا، ولا تنفثوا خيلكم لهبًا في السّهوللكم ربّكم ولنا ربّنا، ولكم دينكم ولنا ديننافلا تدفنوا اللّه في كتبٍ وعدتكم بأرضٍ على أرضناكما تدّعون، ولا تجعلوا ربّكم حاجبًا في بلاط المل”