“إن الرياسة الصحيحة عبء زائد، ومسئولية أثقل،وهى فى البيت الإسلامى تتمة لجملة من الحقوق والواجبات المتبادلة كما جاء فى الآية الكريمة " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ". وأساس التعامل الخلق الزاكى، والحب السيّال، والإيثار الذى يرجح الفضل على العدل والترفّع عن ملاحظة الصغائر!”
“وهناك رجال يحسبون أن لهم حقوقا،وليست عليهم واجبات،فهو يعيش فى قوقعة من أنانيته ومآربه وحدها،غير شاعر بالطرف الآخر، وما ينبغى له! والبيت المسلم يقوم على قاعدة عادلة " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة " وهى درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحية..! وما تصلح شركة بدون رئيس.وبديه ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأى الزوجة،ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية...”
“وهناك رجال يحسبون أن لهم حقوقا ، وليست عليهم واجبات ، فهو يعيش في قوقعة من أنانيته ومآربه وحدها ن غير شاعر بالطرف الآخر ن وماينبغي له ! والبيت المسلم يقوم على قاعدة عادلة " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة" وهي درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحية .. ! وما تصلح شركة بدون رئيس.وبديه ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأي الزوجة ، ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية ...”
“الدين الصحيح يأبى تقاليد أمم تحبس النساء وتضيّق عليهن الخناق ، وتضن عليهن بشتى الحقوق والواجبات .كما يأبى تقاليد أمم أخرى جعلت الأعراض كلأً مباحا، و أهملت شرائع الله كلها عندما تركت الغرائز الدنيا تتنفس كما تشاء”
“إن الزوج والزوجة إنسانان متكافئان فى الحقوق والواجبات، ومع صدق العاطفة يكون الرجل ملكا مطاعا نافذ الكلمة، ووسيلته فى ذلك الوفاء والإخلاص والحب”
“طلب الإسلام من الأب أن يصلى النوافل فى بيته حتى يألف أبناؤه الركوع والسجود! كما طلب أن يتلى القرآن فى البيت ليتعطر جوه بمعانى الوحى، وفى الحديث " اجعلوا من صلاتكم فى بيوتكم ولا تتخذوها قبورا " أى أن البيت الذى لا يصلى فيه كالقبر الموحش، وقال رسول الله أيضا " مثل البيت الذى يذكر الله فيه والبيت الذى لا يذكر الله فيه مثل الحى والميت " وقال " أما صلاة الرجل فى بيته فنور، فنوروا بيوتكم.. " وجاء الأمر بتعليم الأولاد الصلاة منذ نعومة أظفارهم، وتعويدهم أنواع المكارم حتى يشبوا شرفاء صالحين.”
“إن رسالة الإنسان فى هذه الحياة تتطلب مزيدا من الدرس والتمحيص. ووظيفته العتيدة فى ذلكم العالم الرحب يجب أن تحدد وتبرز حتى يؤديها ببصر ووفاء، وقوة ومضاء. إن بعض الناس جهل الحكمة العليا من وجوده، فعاش عاطلا فى زحام الحياة، وكان ينبغى أن يعمل ويكافح. أو عاش شاردا عن الجادة تائها عن الهدف، وكان ينبغى أن يشق طريقه على هدى مستقيم. والنظرة الأولى فى خلق آدم وبنيه كما ذكرها القرآن الكريم توضح كل شىء فى هذه الرسالة. لقد بدأ هذا الخلق من تراب الأرض وحدها، والبشر جميعا فى هذه المرحلة من وجودهم ليس لهم فضل يمتازون به، أو يعلى مكانتهم على غيرهم من الكائنات. كم تساوى حفنة من التراب؟ لا شىء.”