“لا يزال رحيل أمها المبكر يؤلمها، اخذ منها الأمر سنينا من الخوف قبل ان تترك محمود لتبدا من جديد. ولم تكن لتتمنى أن يتركها نديم بتلك الطريقة المفاجئة كما سيتركها أبوها يوما ما. وأيضاً بدون توقع. فلحظة التخلي تلك لم ترتبط في ذهنها إلا بلحظة الوقوع في أيدي غرباء ينفذون فيها مشيئتهم. يذبحونها او يحرقونها بينما تحركهم النيات الطيبة أن يخرجوا منها تلك الساحرة القديمة.”

سحر الموجي

سحر الموجي - “لا يزال رحيل أمها المبكر يؤلمها، اخذ منها...” 1

Similar quotes

“الآن لا نستطيع أن نكرهها بسبب غلاء الإيجارات مثلا. الآن لا نستطيع أن نتذمر منها كما يتذمر الناس من مدنهم وعواصمهم المملة المرهقة. أسوأ ما في المدن المحتلة ان أبناءها لا يستطيعون السخرية منها. من يستطيع أن يسخر من مدينة القدس؟”

مريد البرغوثي
Read more

“كانت تبكي من أجلها ،فأصبحت تبكي منها ! ... أتراه إنتقام سماوي من المرأة التي لا يعجبها إلا ما في أيدي أخواتها؟”

محمد عبد الحليم عبد الله
Read more

“ما أشد على قلبي المتألم أن لا يأخذ بصري من الناس إلا من يتدحرج في نفسي ليهوي منها أو يتقلب في أجفاني ليثقل على عيني وأحاول أن أرى تلك الطلعة الفاتنة التي انطوى عليها القلب فانبعث نورها في حواشيه المظلمة, وأن أملأ عيني من قمر هذا الشعاع الذي جعل السماء في جانب من الصدر؛ فإذا ما شئت من الوجوه إلا وجه الحب, وإذا في مطلع البدر من رقعة سوداء لا تبلغ مد ذراع ويغشى الكون كله منها ما يغشى.. فاللهم أوسع لقلبي سعةً يلوذ بها..”

مصطفى صادق الرافعي
Read more

“جربت من قبل في حياتي خيبة الأمل في الحب ، أحببت فتاة لم تبادلني الحب وعرفت آخريين تعثرت علاقتي بهما في منتصف الطريق . عرفت ذلك الألم ، أن يشعر الإنسان أنه مرفوض ومهان وضئيل أمام نفسه ولكنه لا يملك إلا أن يجد سبب ذلك كله . لا يملك ألا ان يراوده الأمل في أنه ربما بطريقة ما ، بمعجزة ما ستورق من جديد تلك الشجرة التي سقطت في الأرض وماتت . ستصل رسالة ما .. مكالمة ما ز.. سيلتقي الوجه الذي هجره فجأة في الطريق فتستبتم العيون وتتعانق الأيدي ويرجع كل شيء . ستتحقق في الصباح أحلام الليل . ولكن مع الزمن وإذ تظل الأحلام أحلاما ، لا أقول أن الجرح يشفي ، ولكني كنت أتعلم كيف أعيش مع تلك الحربة المرشوقة في داخلي كأنها جزء مني إلي أن يأتي حب جديد .. وألم جديد”

بهاء طاهر
Read more

“ تعرفي يا سارة أنا بأحمد ربنا على وجودك في حياتي قبل موت أمي. مش عارف لو ماتت وانتِ مش معايا كنت هاعمل ايه؟! " انخطف قلبها .. رأت في تلك الجملة أجمل هدايا العشق. ربما لأنها قد مست خوفا لديها من مواجهة الحياة بعد ذهاب ابيها. احساس غائم بعدم الأمان يرقد على عمق بعيد جدا في العتمة. وهاجس أن تعيش مرة اخرى تلك الحالة من البعثرة في العراء، وحيدة، مجروحة وعليها ان تبدأ من جديد مثلما كان الأمر بعد ان تركت وراءها عشر سنوات من الزواج ولم يكن لديها من سند إلا ابوها بعد ان رحلت كاتي وتركتها بعد سفر اخيها أيمن. لكنها في تلك اللحظة لم تستطع إلا ان تخرج ذلك الهاجس من كهفه المظلم. وتعترف بصوتها العميق الذي كان قد امتلأ حتى الحافة بالحنان وفاض "وانا كمان”

سحر الموجي
Read more