“أنا قصيدتك المهملة، مرّر لي أصابعك الآن لتكملني. حرّرني بصوتك.. غنيني. تخنقني الأدراج والدفاتر.”
“أنشد قصيدتك المختصرة / و سأخبرك لم كانت غير مدونة / قبل الآن أو بعده”
“ أو كان الصبي الصغير أنا ؟ أم ترى كان غيري ؟ أحدق لكن تلك الملامح ذات العذوبة لا تنتمي الآن لي و العيون التي تترقرق بالطيبة الآن لا تنتمي لي”
“سأظل ألتحفك كما لو انك تقطن بيني وبيني , تهمس لي بصوتك الحنون ابتسمي ياحلوتي”
“أنا لا أدري من أنا ، إني أتمزق ، إني عذاب الماء تعشق النار يضمهما جسد واحد . لماذا لم تخدرني بصوتك الليلة ؟”
“اكتب لي ، فالورود كلها التي أهديتها لي ذبلت و ماتت في آنيتها الكريستالية ، و وحدها الوردة في قصيدتك لي ظلت نضرة . من ورود العالم كله و الأزمنة كلها ، لا يبقى إلا العطر في القصائد”