“لو كان عقاب كل عمل من أعمال الشر مرضاً معجلاً و ثواب الخير صحة دائمة ، لأصبح الناس جميعاً طيبين مؤمنينو لم يرد الله أن يكون سنته في خلقه علي هذا النحو .”
“ اتضحت حقيقة لم أكن أنا علي الأقل أدركها من قبل .. و هي أن للحكم بريقا يمكن أن يخلب لب الثوار و يلعب برؤؤسهم .. هذا أمر بشري علي ما أعتقد و لكن أحمد الله أن هذا لم يكن شأني فالانسان عندما يكون في دخيلة نفسه أكبر من أي شئ يصبح في غني عن كل شئ .”
“الحياة معركة بين مشجعين الخير و مشجعين الشر هينتصر الخير لو كل انسان قدم خيره و هينتصر الشر لو أهل الخير ماتحركوش”
“كما جعل (الله) أهل طاعته أكرم خلقه عليه, و أهل معصيته أهون خلقه عليه...وكلما عمل (العبد) طاعة ارتفع بها درجة, ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين”
“لكن الأصلاح الحق يحتاج إلى الحب الصادق العميق. الحب لمن تريد أن تصلحهم ولو لم يتبعوك على الفور ويصفقوا لكلماتك. الحب للطغاة أن يهتدوا و للمظلومين أن يرتفع عنهم الظلم. الحب للناس أن يكون العدل ملكهم جميعاً كأنه ملك كل واحد بمفرده، والخير ملكهم جميعاً كأنه ملك كل واحد بمفرده! الحب للبشرية أن تقوم علاقتها عللى التعاون والود، لا على الصراع والبغضاء. وعلى قدر الأخلاص في هذا الحب، وتحمل المشقات في سبيله، ومصارعة الشر من أجله وليس حقداً على الشر فحسب، يكون نجاح الدعوة، وتكون فائدة البشرية.”
“اذا كان الله غير موجود،تقول أحدي شخصيات دوستويفكي، فكل شيء مباح".أما أنا فأرى العكس تماماً،اذا كان الله موجوداً يستطيع المرء تجاوزا ،أن يبيح لنفسه كل شيء، أي أن يدع لعناية الله المشكلة (بما أنها وجدت،في الحقيقة،حلها)ويلبث منتظراً بدعة نهاية الأزمانعمل الخير؟ ماجدوى ذلك ، بماأن عمل الخير ممكن موجود سلفاً (في الله)؟ عمل الشر؟ أن تعصي؟ لما لا ؟ ماكان لشيء مما أسلفنا أن يتم،إذا كان الله موجوداً،من غير جرأة ،أما اذا كان غير موجود؟ فأين تكمن الجرأة في أن يكون المرء جباناً،أو ضعيفاً أو أنانياً أو لئيماً؟ إذا كان غير موجود ،لايعود ممكناً أهمال أي شيء أو انتظار أي شيئ : ويغدو من الملحّ أن نسأل أنفسنا عما نبيحه لأنفسنا ومالا نبيحهبعبارة أخرى ، الدين يشتمل على الأخلاق يجعلها ثانوية.فأذا كان الدين إلى أفول احتلت المسألة الأخلاقية الصدارة مجدداً”