“في تناول العلاقة بين الديني والسياسيه، اي بين ثوابت الدين التي نطقت بها نصوص قطعيه الورود قطعية الدلالة او اجمع عليها المسلمون، وهي لاتشكّل من الاسلام غير مساحة ضيقة جدا من نصوصه، وبين مواطن الاجتهاد وهي المساحة الاعظم، ينبغى على الحركة الاسلاميه ان توكد شمولية الاسلام لكل عقيدة وفكر وعمل وسياسة وتأصيل تثقافة الحريه والديموقراطيه وحقوق الانسان”
“ان المجتمعات الاسلاميه هي الأبطال الحقيقيون الذين شيدوا حضارة الاسلام وهي اليوم قادرة باذن الله تعالى على أن تكرر التجربة بشرط وعيها بالامكانات العظيمة التي في حوزتها”
“ان هناك عدد قليلا من المسلمين في الغرب الا ان هناك الكثير من الاسلام بينما نجد الكثير من العالم الاسلامي والقليل من الاسلاملقد اصبح التاريخ الاسلامي تاريخا دكتاتوريا علما بأن الشريعة تفرض حكومة شورى.الخوف من التقنيه[ التكنوفوبيا] اوو موقف رفض كل مايرد من الغرب وكأنه كان هناك تمييز بين التقنيه الاسلاميه والغير الاسلاميه وليس هناك من خيار للأمه الاسلاميه الا ان تتمكن من التقنيه المعاصره الحديثه او ان تتملكها وتتحكم بها وتستعبدها تلك التقنيه.”
“*ان للجيوش وظيفة كبيرة في حياة الانسان، تلك هي الوظيفة التي تؤديها لحياته الحشرات والطفيليات، وهي ان تمتص دمائه وارزقه وتجلب له الآلام والخراب والتشويه بدون ان تعالج أمرا من أموره او تعطيه اي تفسير لوجودها.”
“وأكثر المتدينين يظنون أن الاخلاص لدينهم يحتم عليهم أن ينكروا كل مايؤمن به غيرهم,ويظنون أن التعصب يدل على قوة ايمانهم, ويحسبون ان حملهم الناس على الايمان بدينهم قسرا يقربهم الى الله. وهم يخلطون بين جوهر الايمان ومظهره, بين الغاية من الدين -وهي التطهر عن طريق الايمان بالله-وبين الوسائل التي يبلغ بها الناس هذه الغاية, وهم يظنون أن الشك في شيء مما يعتقدونه ولو كان في غير ذي شأن لا يكون إلا كفرا”
“في الحياة مسرات كثيرة ومتنوعة ولا بد ان يتمتع بها الانسان بدءً من السيجارة الأولى مع قهوة الصباح، وانتهاءً بقدح الكونياك مع المرأة التي يجبها في الليل المتأخر، وبين المتعة الأولى والأخيرة، هناك كفاح الانسان من أجل العيش والصداقة والشجاعة والمودة ومن أجل قيم يؤمن بها، وهي التي تعطي للحياة معنى، وهذا يجعل حياة الانسان أكثر صدقاً وفائدة.”