“في الذاكرة أناسٌ لا يخضعون لقوانين الزمن..تلازمهم الصورة التي غادرونا بها.والمخيلة تأبى أن تهبهم أعماراً فيبقوا فيها كما هم”
“أشعر أحياناً أنه لا يمكن أن يعبرنا الزمن بوتيرة ثابتة , وأن الأيام لا تتساوى في حجمها كما توهمنا الحقائق . شخصياً , أنا على يقين أن السنتين الأخيرتين كانتا أقصر بكثير من شهر واحد في السنة التي قبلها”
“رفاق الشباب يحتفظون في الذاكرة بصورتهم التي فارقونا عليها. إنهم يظلون شبابا كما هم مهما انصرم من الأعوام حتى تلتقيهم، حينئذ ندرك نحن ما صِرنا عليه”
“ان العلاقة بين الآباء والابناء علي أسوأ ماتكون العلاقات. لماذا لا يعامل الآباء أبناءهم كما كانوا يحبون أن يعاملهم آباؤهم؟ هذه بديهية سهلة ولكنها عسيرة التنفيذ. ولعل العظماء وحدهم هم القادرون علي تنفيذ البديهيات! أليس معظمنا يسعد مع غير آبائه أكثر مما يسعد بينهم ؟ الصورة المثلي للحياة أن تسود المحبة الصحيحة التي لا رياء فيها بين الآباء والأبناء اما ان اسرف الوالد في الانانية فليتوقع كره أبنائه. وواهم من يظن ان كلمة "والد" في نفسها طلسم يولد في قلب الابن اعاجيب الحب.”
“عند الرحيل الكبير لا تلتفت خلفك فكل التفاتة ، تترك في القلب و الذاكرة ندباً لا يمحيها الزمن !”
“كيف كما نعتقد في بداية حياتنا خطأَ أن الإملاء مجرد فرع من مادة نأمل أن ننجح فيها أو حتى نفشل فيها بشرف ، بينما الإملاء في حقيقة الأمر هو أكثر من ذلك ، هو قدر يطاردنا طيلة حياتنا ، هو فلسفة تحكم حياتنا و تتحكم فيها في هذه البلاد التي لا يمشي حال المرء فيها إن لم يكن شاطرا ً في الإملاء”