“الحياة كما رقص التانغو .. يحتاج دوماً إلى إثنين .. ربما سيرحل شريكُكَ وسيتقاعس .. لا تنظرُ إليه , دعه !.. لا توقف الرقصة .. و إبحث عن شخصٍ ثان ... فالحياة معزوفة واحدة .. وساحة الرقص لا تُترك خاوية !”
“ترجلي قد حان الآن دورك .. ترجلي ترجلي .. فإني ماضٍ عتبة العام دونك.. ترجلي ! لا تتعجبي ! فالحياة أخذٌ وعطاءٌ وهذا غائبٌ دوماً عن بصرك !”
“أدركت مؤخراً ثلاثة أشياء .. أولها : أن الحياة لا تملُ من صفعٍ .. ونحن بين ذلك هيامٌ بجذبٍ وشدٍ ... وثانيها : أن الحياة لا تُنصفُ احداً .. و لنا الرضى عن ذلك او أن نثور بجحدٍ .. وثالثها : ان الحياة مستمرةٌ مهما طالك من وجلٍ .. فأغمض عينيك عنها وهلمَ بحمدٍ”
“بعض الإناث تنساب على الورق كما ينساب الحبر .. بعضهن يمكن إزالة أثرهن بسهولة و بعضهن بصعوبة .. ولكن أهم من تلكم .. هي تلك الإنثى التي لا تشبه الحبر .. بل تشبه الورق .. على طياتها تكتب الحياة .. لا بها تكتب !”
“صحيح أن المُثقف هو شخص بحسب وصف الغزالي " من ألمَّ بشيء عن كل شيء تمييزاً له عن العالم الذي يعرف كل شيء عن شيء واحد " أمثال العقاد و قاسم أمين .. إلا أنه يبقى و بحسب سارتر " إنسانٌ يتدخل فيما لا يعنيه لا أكثر " أمثال كُثر يتكاثرون من حولنا لا يمكن لهم الحصر و لا التدليل ! رزقنا الله و إياكم صمتهم المديد !!!”
“كان الاتفاق عشر ثوان ثم أشرع بالبحث عنها ! ولكن عشرة أعوام قد مضت لا أنا بحثت و لا هي أظهرت كيانها ! وإلى اليوم كلانا ربما يكمل اللعبة ذاتها !”
“لا يا عزيزي .. الماضي لا يطوى بمجرد المضي قدماً أو الابتعاد.. هيهات .. هيهات لذلك .. فهو جزء منك ستحمله معك أينما ارتحلت..وأينما وطأت ..ستتذكر دوماً قراراتك الخاطئة ..وستقُض مضجعك خياراتك الواهمة .. و ستبقى على الدوام تدفع بسخاءٍ ضريبة تلكم !... مهما ابتعدت بنفسك عنه .. ومهما ظننت أنه قد ابتعد عنك !”