“والغريب أن الولايات المتحدة لم تحفظ مادة التاريخ جيداً.. ولم تستفد من التجربة البريطانية..Baby Sitter فهي لا تزال تعتبر العالم الثالث – ونحن من جملته – جارية سوداء .. أووظيفتها أن تسلي الأولاد ريثما يعود أصحاب البيت من السهرة..”
“صحيح أن في العالم الثالث طغيانا وطواغيت صغار، لكن الطاغوت الأكبر هو الأمم المتحدة التي تعرقل مسيرة العالم، وهي اول ما ينبغي أن ينكر، لأن الطواغيت الصغار محميون من قبل الطاغوت الكبير”
“المراهق هو ذلك الكائن الذي يخرج من البيت في السابعة صباحًا، ولا يعود في موعد الغداء تاركًا أهله غارقين في خواطر سوداء عن موته، ثم يعود في منتصف الليل واجدًا لديه من الشجاعة الأدبية ما يمنعه من أن يكون قد مات فعلاً..!”
“هي لا تريده أن يعود فما سببه لها من ألم لا تزال تعانيه ، هي تريد بداية جديدة لحب جديد ينبت مشاعرها من جديد ويلون أحلامها”
“أمريكا ... أو أميركا...أو أميريكا... أو الولايات المتحدة لها تاريخ...لن أقول انه أسود...فالسواد الحالك والبياض الناصع ليسا من صفات التاريخ الإنساني، ولا من سمات أية مسألة تتعلق بالإنسانية بشكل عام... لكن بكل ثقة، نستطيع ان نجزم أن التاريخ يكتبه الأقوياء، وأن القوة تصنع التاريخ...”
“ولأنني أؤمنُ أن التاريخ هو هؤلاء الذين كانوا أبعد وأكثر جموحًا من أن يصيدهم مؤرخ،الذين أخذوا حصة من الزمن،ونصيبًا لا بأس بهِ من المشاعرِ المتباينة ولم يسمحوا لكاتبٍ أن يتطفل عليها”