“الله عند الصوفية ليس في حاجه إلي إثبات وإنما الدنيا هي التي تغدو محل شك وهي التي تصبح في حاجه إلي إثبات، وهم يثبتونها بالله، فهي موجودة به وهو لا يوجد بها.”
“القرآن لا يدعونا إلي القراءة ويتركنا في ظلام الحيره وإنما يخطط لنا منهاجاً للوصول إلي العلم وهو منهج السير والنظر: ( قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق )”
“إذا تبرع كافر لعمل خيري .. كيف لا يكون عمله هذا عملاً صالحاً ويثاب عليهالجواب: ان الكافر الذي لا يؤمن بوجود إله سوف يسند كل عمل يقوم به إلي نفسه فيعطي عن إعتقاد بأنه هو الذي يعطي وهو الذي يتصدق وهو الذي يرزق وهو الذي يغني .. وهذا هو الزهو والإختيال والغرور بعينه. بعكس المؤمن الذي يعطي وهو يعتقد أن الله هو الذي الهمه العطاء وأن الله هو الذي وفقه للإحسان ، وهو الذي أعطاه اليد الكريمه والمال الوفير والقلب العطوف .. ومثل هذا العطاء في تواضع هو الصلاح حقاً”
“لا أصدق أن الظروف يمكن أن تدفعنا إلي فعل ينافي ضمائرنا”
“القداء والقدر لا يصح أن يفهم علي أنه إكراه للناس علي غير طبائعهم وإنما علي غير العكس، الله يقضي علي كل إنسان من جنس نيته، ويشاء له من جنس مشيئته ويريد له من جنس إرادته ( من كان منكم يريد حرث الآخره نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها )”
“ليس في سنة الله الإكراه: ( إن نشأ ننزل عليكم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)”
“إذا كنت لا تعرف الله إلا في النعمة فأنت لا تعبده، إنما تعبد نفسك.”