“الإحباط هو ما يلي الإحساس الزائفبالسعادة التي تشبه العطس بسببرائحة البنزين . أسعدني أني عطست ،لكن ذلك لا يصلح لاختراع ذكرىأستعيدها”
“أفكِّرُ: هل هو المرآة أبصر فيه نفسي؟ثم أنظر نحو عينيه،ولكن لا أراهُ...فأتركُ المقهى على عجلٍ.أفكّر: رُبَّما هو قاتلٌ، أو رُبماهو عابرٌ قد ظنَّ أني قاتلٌهو خائفٌ، وأنا كذلك!”
“من سوء حظي أَني نجوت مرارًامن الموت حبًاومن حسن حظي أني ما زلت هشًالأدخل في التجربةْ!يقول المحب المجرب في سره:هو الحب كذبتنا الصادقةْفتسمعه العاشقةْوتقول : هو الحب، يأتي ويذهبكالبرق والصاعقة”
“قلت : ما الشعر ؟ .. ما الشعر فى آخر الأمر ؟قال : هو الحدث الغامض ، الشعر يا صاحبى هو ذاك الحنين الذى لا يفسر ، إذ يجعل الشئ طيفا ،و إذ يجعل الطيف شيئاً.و لكنه قد يفسر حاجتنا لاقتسام الجمال العمومى”
“عن اللا شيءهو اللا شيء يأخذنا إلى لا شيء ,حدَّقنا إلى اللاشيء بحثاً عن معانيه ...فجرَّدنا من اللاشيء شيءٌ يشبه اللاشيءَفاشتقنا إلى عبثية اللاشيءفهو أخفّ من شيء يُشَيِّئنا...يحبُّ العبدُ طاغيةًلأن مَهابة اللاشيء في صنم تُؤَلِّهُهُويكرهُهُإذا سقطت مهابته على شيءيراهُ العبد مرئيّاً وعاديّاًفَيَهْوَى العبدُ طاغيةً سواهُيطلُّ من لا شيءَ آخرَ ....هكذا يتناسل اللاشيء من لا شيء آخرَ ...ما هو اللاشيء هذا السيِّدُ المتجدِّدُ ,المتعدِّدُ , المتجبرّ, المتكبرِّ, اللزجُالمُهَرِّجُ.... ما هو اللاشيء هذاربُمَّا هو وعكةٌ رُوحيَّةٌأو طاقةٌ مكبوتةٌأو , ربما هو ساخرٌ متمرِّسٌفي وصف حالتنا !”
“الهوية هي ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر”
“ليست الهجره الغاء للوطن .ولكنها تحويل المسأله الى سؤال . لاتؤرخ الان.حين تفعل ذلك تخرج من الماضي ،والمطلوب هو ان تحاسب الماضي .لاتؤرخ الا جراحك لا تؤرخ الا غربتك.انت هنا ..هنا حيث ولدت وحيث ياخذك الشوق الى الموت . وما هو الوطن”