“عندما سقراط مدافعا عن نفسه في تلك المحاكمة التاريخية التي انتهت بأعدامه قال لقضاته” كنت أفتش عن الحقيقة ,أبحث عنها كما يبحث الجائع عن طعام , ليحفظ عليه حياته وليمده بالغذاء والقوةولم أستطع أن أقبل المشكلات من غير مناقشاتها , فلقد كنت في حاجة لكي أرضي ذلك النداء الملح الذي يريد من كل انسانان يجتهد للوصول الي الحقيقة الكاملةو ها انا ذا , لا يهمني أن اكون مثلكم لا املك شئيا من علمولكنني لا اريد ان اعاني ما تعانون من جهل”
“كثرة الخيارات تحجبنا عن رؤية الحقيقة المجردة ، تلك التي يصلها الإنسان بإنجازاتها لا بنوع ثيابه .كثرة الخيارات هي عجز عن الطموح و عن التخطيط ، فعندما يختار أحدنا خياراً حقيقياً ، كأن يكون مسرحياً ممتازاً يأتي له أحد الغارقين في خيارات الحياة اللانهائية ليصرخ في وجهه بصمت ويقول له :(( إن سيراتي أهم من كل مسرحياتك )) ، ثم يصفق له المجتمع لأنه يرى الحياة مثله ، من خلال خياراتع لا من خلال إنجازاته .”
“أن تكون حرًا في خياراتك يعني أن تؤمن بعقلك!كثرة الخيارات في حياتنا تصيبنا باليأس, لأننا نعجز عن حيازتها كلها, ونادرًا مانحصل على أفضلها. والخوف من الاختيار هو يأس في حد ذاته.اليأس هو الشخص الذي يطفئ المصباح ثم يشكو إضاعته الطريق.كثرة الخيارات تحجبنا عن رؤية الحقيقة.كثرة الخيارات هي عجز عن الطموح وعن التخطيط!الحقيقة خيار واحد, ولذلك يصعب على المرء الحصول عليه.الحقيقة خيار وجودي لا يُباع ولا يُشترى, ولكن الخيار ليس بالضرورة أن يكون حقيقة, خصوصًا عندما يكون في مجتمع لا يقرأ!نحن نتختار الحقيقة, عندما نشعر بالحاجة إليها فقط.”
“المتفائل يعيش أكثر من غيره لأنه لا ينسى أن يعيش كل لحظة في حياته”
“شيئان يصعب تعريفهما، اللّحن والرائحة. جرّب مثلًا أن تبحث عن موسيقى سمعتها، ولكنك لا تعرف اسمها أو اسم ملحّنها، ماذا ستقول للبائع عندما تسأله عنها؟ وحاول أن تطلب من بائع العطور أن يعطيك عطرًا شممته مرة، ولكنك لا تعرف اسمه أو شكله، كيف ستشرح له ذلك؟”
“يحب الانسان الذكريات بطبيعيته فنري بعض الناس يحتفظون بصور أحبابهم معهم اينما رحلواوهناك من يدون يومياته حتي تعود بهكلما اختلس النظر اليها الي ايامه الجميلةهذا ما نعتقدهولكننا في الحقيقة نحب أن نأسر أنفسنا في سجن الذكرياتفالذكري مهما كانت جميلة فانها تطوح بنا في نهايتها وترمي في قلوبنا بعض الاسي الذي نعشقهلاسباب لا نعرفها”
“إن الأمل والأجل يمشيان في خطين متوازيين لا يلتقيان أبداً، فكلما اقترب الإنسان من أحدهما ابتعد عن الآخر”