“يوما بنينا قصور المجد شامخةوالآن نسأل عن حلم يواريناأين الإمام رسول الله يجمعنافاليأس والحزن كالبركان يلقينادين من النور بين الخلق جمعناودين طه ورب الناس يغنينايا جامع الناس حول الحق قد وهنتفينا المروءة أعيتنا مآسينابيروت في اليم ماتت قدسنا انتحرتونحن في العار نسقي وحلنا طينابغداد تبكي وطهران يحاصرهابحر من الدم بات الآن يسقيناهذي دمانا رسول الله تغرقناهل من زمان بنور العدل يحميناأي الدماء شهيد كلها حملتفي الليل يوما سهام القهر ترديناالقدس في القيد تبكي من فوارسهادمع المنابر يشكو للمصليناحكامنا ضيعونا حينما اختلفواباعوا المآذن والقرآن والديناحكامنا أشعلوا النيران في غدناومزقوا الصبح في أحشاء وادينامالي أرى الخوف فينا ساكنا أبداممن نخاف ألم نعرف أعادينا؟أعداءنا من أضاعوا السيف من يدناوأودعونا سجون الليل تطويناأعداؤنا من توارى صوتهم فزعاوالأرض تسبى وبيروت تناديناأعدائنا أوهمونا آه كم زعمواوكم خدعنا بوعد عاش يشقيناقد خدرونا بصبح كاذب زمنا..فكيف نأمل في يأس يمنينا”
“ماذا يتبقى من قلبيلو وزع يوما.. في جسدينماذا يتبقى من وجهينشطر أمامي.. في وجهيننتوحد شوقا في قلبيشطرنا البعد إلى قلبيننتجمع زمنا في حلموالدهر يصر على حلميننتلاقى كالصبح ضياءايشطرنا الليل إلى نصفين”
“أعداؤنامن أضاعوا السيف من يدناو أودعونا سجون الليل تطوينا”
“الحرف وجهان .. وجه كاذب دنسوآخر من رياض الحق يسقيناالحرف في الأرض آيات مطهرةنور من الله بين الخلق يهدينافي رحلة العمر أقلام يزينهاتاج الشموخ فيسري عطرها فينامواكب الزيف أقلام ملوثةباعت حمى الأرض .. واغتالت أمانينافي عتمة السجن جلاد .. وحاشيةوسطوة القهر في الأوحال تلقيناقضبانه السود ما زالت تحاصرنافي كل ليل قبيح الوجه يطوينا”
“أماه يوماً ... قد مضيتوكان قلبي كالزهور..وغدوت بعدك أجمع الأحلام من بين الصخور..في كل حلم كنت أفقد بعض أيامي واغتال الشعور..حتى غدا قلبي مع الأيام....شيئاً من صخور!!مازلت ياأمي أخاف الحزن..أن يستل سيفاً في الظلام..وأرى دماء العمر..تبكي حظها وسط الزحام..فلتذكريني كلما همست عيونك بالدعاءألا يعود العمر مني للوراءألا أرى قلبي مع الأشياء شيئاً من..شقاء”
“دعني وجرحي فقد خابت أمانيناهل من زمان يعيد النبض يحيينا...يا ساقي الحزن لا تعجب في وطنينهر من الحزن يجري في روابيناكم من زمان كئيب الوجه فرقناواليوم عدنا ونفس الجرح يدميناجرحي عميق خدعنا في المداوينالا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزيناكان الدواء سموما في ضمائرنافكيف جئنا بداء كي يداوينا”
“هدأت أيامك من زمنونسيتك يوما لا أدريطاوعني قلبي.. في النسيان”