“و لأنى منشغلة بالكتابة فذاكرتى فارغة، الأمر يتشابه مع التقاط صورة مدهشة لأن المصور لا يرغب فى حفظها فى ذاكرته و حملها معه طيلة الوقت فيوثقها ليتخلص منها، هذا ما اجتهد فى فعله و هو التخلص من الأمكنة و المواقف و الاشخاص بكتابتهم حتى لا يبقى لى فى وحدتى سوى فراغ عقلى من الماضى الكبير.”

محمد حامد

Explore This Quote Further

Quote by محمد حامد: “و لأنى منشغلة بالكتابة فذاكرتى فارغة، الأمر يتشا… - Image 1

Similar quotes

“ما أجتهد في فعله، هو التخلص من الأمكنه والمواقف والأشخاص بكتابتهم حتى لايبقى لي في وحدتي سوى فراغ عقلي من الماضي الكبير.”


“العابرون دون صوت، أكرهكم/ الغارقون فى التفكير، أشفق عليكم/ الخارجون على القانون، أعتز بكم/ الواقعون و القابعون فى معتقل الماضى، صدقاً أحن عليكم/ الراسخون فى الحلم، أراكم محلقين/ أصدقائى النائمون و يحلمون دون أن يجاورهم أحد، أحبكم/ أصدقائى النائمون و لا يحلمون و لا يعلمون، لا أعرفكم/ أصدقائى الذين لا أعرفهم، لا أشعر بأى تخاطر معكم/ أصدقائى الذين يعانون من وسواس الغياب، أقترح أن تختفوا/ أصدقائى الذين خذلتهم أنصحكم أن تترصدوا روحى و تغتالوها/ أصدقائى الذين لا يبعثون لى شيئاً، تباً و سحقاً!!”


“فى الحياة هناك اختيار واحد صحيح، اختيار يجعلنا نتكامل بشكل لائق، نادراً ما يحدث الاختيار الصحيح، و لكن حين يحدث ننتبه كم هو جميل انتظار اللقاء، و كم هو مؤلم أن نستسلم للوهم و لو للحظة، الوهم دوماً يحاول أن يجعلنا نتكامل مع أية طرف، و تبدأ رحلة من الفوضى، ربما هى حكمة الحياة أن تكون فى الانظمة فوضى منمقة و تتداخل!”


“فقط أرغب فى قول أن السفهاء الذين يتكاثرون فى بلادى هم كل من يرضى بأن يكون سطحياً و فارغاً، كل من يستسلم لسطوة الجهل و التخلف،كل من يرضى بأن يكون تابعاً فى طابور الحياة و هو يملك أن يكون طابوراً بمفرده، كل من يمنح عمره لخدمة غيره دون معرفة بجوهر وجوده، كل من يبحث عن الحضور فى الزمن الذى فرض قانون: اخضع لتحظى بالمرور.”


“و ليس مشكلة أن تكون جباناً، الكل يشوبه بعض الجبن و الهلع، و لا ضير فى أن تنتابك حالات سخف متفاوتة، لا تجزع، فأنت تريد أن تبدو ظريفاً و تعجز. المعضلة أن تكون مملاً!”


“الحق اقول الجميع يقهر الجميع فى مصر: الحاكم يقهر زبانيته و الزبانية تقهر الشعب .. الرجال يقهرون النساء و النساء يقهرن اطفالهن و الاطفال يقهرون الحيوانات.. وفى الواقع فإنه لا يوجد اكثر قسوة من الاطفال فى مصر .. و فى الوقت نفسه فالكل عطوف و حنون و يخدمك برموش عيونه..الجميع لايزالون -و برغم كل شئ -قادرين على الابتسام النابع من القلب و كأنهم يعيشون فى عالم اخرغير الذى نشأت فيه، معظمهم يقولون:"نحن بخير و الحمدلله". و الطريف فى الامر انهم يقصدون ذلك فعلاً، لا ادرى إذاكان تفاؤلهم هذا منبعه الايمان ام قلة الحيلة. ام ان السخرية و البسمة هما آخر سلاحين لهم ضد القهر و قسوة الحياة اليومية؟”