“حين تقبل الدنيا دون حدود لابد أن تدبر العقيدة و لو بقدر محدود”

فرج فودة

Explore This Quote Further

Quote by فرج فودة: “حين تقبل الدنيا دون حدود لابد أن تدبر العقيدة و … - Image 1

Similar quotes

“إننا في حاجة إلى أن نقبل على الحياة بالإسلام، لا أن نهوى عليها بالإسلام، و إننا في حاجة إلى أن نحافظ على الإسلام العقيدة، لا أن نكتفي بحفظ الإسلام النصوص، و إننا في حاجة إلى أن نخترق الحياة بالإسلام، لا أن تحترق الحياة بالإسلام”


“أنا مواطن مصرى يندب مصره، حين تنساق بحسن النوايا فى اتجاه حاشا لله أن أسميه مستقبلاً. فما أبعد المستقبل عن دولة دينية لا أحسب أن العصر يتسع لها، أو أن الوطن يُمكن أن يسعها، دون أن تتهدد وحدته، وينهدم ما تعلق به من أهداب الحضارة أو درجاتها.”


“و قد ينذهل الكثيرون حين يعلمون أن مجموع قتلى المسلمين و المشركين ( و نكرر : مجموع ) فى جميع الغزوات التى تمت فى عهد الرسول ( و نكرر : جميع الغزوات ) من واقع سيرة ابن هشام يبلغ 251 قتيلاً , منهم 139 شهيداً ( بنسبة 55 % ) يمثلون شهداء المسلمين , و 122 قتيلاً ( بنسبة 45 % ) يمثلون قتلى المشركين .. و واضح أن إجمالى عدد القتلى يقل عن ضحايا سقوط طائرة واحدة فى أيامنا هذه .”


“و كأن عشرات القرون من تراكم الثقافات و الحارات لم تكن كافيه لاقناع البع بأن الثقافة لا جنسية لها و ان الحارة ليس لها وطن إلا حيث يوجد الإنسان شريطة أن تجد في ذهنه موقعا , وأن تلقي في وجدانه من السماحة ما يتسع لإدراك تلك الحقيقة التي بقدر ما هى بسيطة الفهم فأنها عسيرة القبول على البعض.”


“عليهم أن يجاهدوا في نفوسهم هوى السلطة و زينة مقاعد الحكم، و أن يجتهدوا قبل أن يجهدوا الآخرين بحلم لا غناء فيه، و أن يفكروا قبل أن يكفّروا، و أن يواجهوا مشاكل المجتمع بالحل لا بالهجرة، و أن يقتصدوا في دعوى الجاهلية حتى لا تقترن بالجهل، و أن يعلموا أن الإسلام أعز من أن يهينوه بتصور المصادمة مع العصر، و أن الوطن أعز من أن يهدموا وحدته بدعاوى التعصب، و أن المستقبل يصنعه القلم لا السواك، و العمل لا الاعتزال، و العقل لا الدروشة، و المنطق لا الرصاص، و الأهم من ذلك كله أن يدركوا حقيقة غائبة عنهم، و هي أنهم ليسوا وحدهم..جماعة المسلمين”


“و أخيرا .....هى غمة ستنزاح......وهو مأزق تاريخي سوف نعبره بأذن الله..وهى ردة حضارية سوف نتجاوزها دون شك..وهو اختبار لشجاعة الشرفاء وانتهازية الجبناء...وهو قدر البعض أن يتحدى الجميع...من أجل الجميع..وهكذا كان....وهكذا –في تقديري –ما يجب أن يكون.”