“الإستفادة من تطور الأمم الأخرى يكون في المعلومات والإختراعات والإقتصاد والإستثمار، أما في السياسة فهو خراب وترقيع”
“إذا ضُيِّعتْ المسؤولية في أمة ضاعت الأمة، وإذا ضاعت في كل الأمم فهو خراب العالم، وهذا معنى الحديث الصحيح المشهور: إذا ضُيّعت الأمانة فانتظر الساعة.”
“الحرب في أكثر الأمم تعد مبعثا لفساد الخلق و خراب الذمم و هي في الأمم الضعيفة أشد فتكا و أسوأ أثرا . و واجب المصلحين بعد الحروب أن ينشلوا الأمة من وهدتها و ينقذوها من ورطتها”
“أما الخليفة العباسي فأخذ يتبع طريق الازدواج ، إذا جاء وقت الموعظة بكي ، وإذا جاء وقت السياسة طغي ،فهو في وقت الموعظة من أشد الناس خشوعا و تعففا وزهدا، أما حين يجلس في الديوان ينظر في أمر الخراج وتعيين الولاة وشراء الجواري فهو لا يختلف عن نيرون أو جالوت بشئ”
“الفكر الإسلامي فكر في حالة من التشكل الدائم والصيرورة المستمرة، وهو في تشكله يتأثر بالواقع ومتطلباته، ويتأثر كذلك ببعض ما لدى التيارات والوضعيات الأخرى. وهذا يجعل حركة تطوره أسرع من حركة تطور الفقه وحركة تطور الفتوى أيضًا.”
“ليس صحيحاً أنّ هناك من يشاهد من أجل المشاهدة. في كرة القدم كما في السياسة: الجميع متورّط. هنا أستشهد بغوستاف لوبون: الفرد يتحرّك بشكل واعٍ ومقصود، أما الجمهور فيتحرّك بشكل لاواعٍ. ذلك أنّ الوعي فردي تحديداً، أمّا اللاوعي فهو جماعي.”