“حقيقة المحبة أن تهب كلك لمن أحببت، فلا يبقى منك شئ تقيم عليه العتاب”
“و أحياناً يغمض الإنسان عينيه و يموت ، دون أن يعرف إجابة هذا السؤال القديم : لماذا جاء إلى هذه الحياة !؟”
“إن الطريق إلى إقامة الصلاة حقاً هو استشعار عظمة الله فى القلب و الإحساس بأن يقف الإنسان بين يدى من بيده ملكوت كل شئ...إن المرء منا يتزين و يتجمل و يظهر بوجهه الجميل لمن يحب، أو يفعل ذلك إذا قابل مسؤلاً ما أو عظيماً من عظماء الأرض أو حاكماً أو أميراًأو سلطاناً و كل هؤلاء عبادإ مثلناً..كيف يجب أن نقف أمام رب العباد ؟،لو وقفنابالخشوع الواجب فليس على المؤمن أن يحمل هم الإجابة، فإذا ألهم الدعاء ..ألهم الإجابة معه ً”
“عذري أنني لم أكن أعرف... لم أكن أفهم... لم أكن أدري..!عذري أن شعري كان أسود و قلبي كان أبيضحين انداح العذر و غرق, و تحول الشعر إلى البياض و نضج, كان القلب يستعير من الشعر نضج لونه الأسود... و عاودت الأرض جريانها في الفضاء”
“الألم طريق إلى الله و نافذة على رحمته”
“ما يعذب إنسانا قد لا يكون كافيا لتعذيب إنسان آخر, و النار التي تشتعل حولنا قد تحرقنا فنموت, و بذلك يتوقف العذاب, غير أن هناك نارا تشتعل داخلنا فلا نموت, تحرقنا و نحن أحياء, تقوضنا من الداخل و تنتشر يوما بعد يوم و نحن نعيش, تأكل الجلد الذي يموت و تجدد الخلايا, أي شئ أرهب من هذه النار, أسير في حدائق الندم, انفتحت أمامي كل أسوارها فجأة.”