“لا يعرف حقاً هل ما واراه التراب منذ لحظات ، هو فقط جثمان زوجته وطفله أم وارى حياته بأكملها التراب .. حياته كلها ماضيه وحاضره ومستقبله .. أحلامه التي لم تكتمل .. ضحكاته التي كان ينوي أن يقتسمها معها .. ودموعه التي لا تنهمر إلا بين يديها .”
“أحلامه التي لم تكتمل”
“أبطال القصص التي نظنها لا تحدث إلا للآخرين ليسوا أبطالاً بالضرورة ..لا يملكون قوة خرافية لا تملكها أنت تمكنهم من تحمل هذه المواقف ، هم فقط " يعيشون " هذه المواقفربما لأن أجلهم لم يحن بعد !”
“حين يتغزل فيّ لا أعرف ..هل عيناي اللتان تحدقان فيه تستنكران فعلته حقاً ؟؟أم تستجديه أن يستمر ؟!!”
“يُرعبني دائماً أن يحدث في حياتي أحد الأشياء التي كنت أظنها لا تحدث إلا للآخرين ..و أجد نفسي في لحظة بطلة لإحدى القصص المأساوية التي ذرفت الدمع لأجل أبطالها كثيراً في الماضي !”
“حتى المحاولات التي ما كانت تُتقِنُ سواها.. صارت عبئًا عليها.. فجأة أصبحت مُغرمة بالـ طفوّ... لا أعمق.. لا أبعد”
“لأن الله عَوضني بها عمَا حلِمتُ به دائماً لكنني - لحكمة ما - لم أنله ، ولأنني رَضيتُ بقسمة الله العادلة ، فقنعتُ بحروفي وأحببتهاولم أنظر لما في أيديهم مما تمنيته طويلاً .. لأنها حروفي .. هدية الله لي التي أحبها كثيراً لا أرضى أن ينسبونها لأنفسهم”