“قلوب واجفة..نفوس حائرة راجفة...وعيون مترقبة متلهفة...تنتظر بين لحظة وأخرى النبأ الجازم بحرب أو بسلام .كان الناس فى إنتظار حرب..ومتى كان الناس فى غير إنتظارللحرب؟إلا أنهم كانوا مغرقين فى الحرب إنها قصة الكفر بنعمة الله , وإتلاف أرض الله الجميلة , وسوء إستعمال الجهد البشرى ..وتوجية طاقتة الى الشر بدل الخير, والفناء بدل التشييد, والتحطيم والتدمير بدل الخلقوالبناء..أنها القصة المبسطة , زادت مع الزمن تعقيدا قصة النزاع على لقمة الفرد التى أضحت نزاعا على أرض الوطن , ثم نزاعا على مبادىء الشعوب ..وكلها نتيجة الطمع والأنانية وقصور الذهن البشرى من كل مشاكل البشر الا بالعنف والقوة ...لاوطنية ولا دين ولا مبادىء ولاشىء من شىء من هذا كلة يمكن أن يكون سبب النزاع البشرى, أنها كلها مسميات براقة تتستر وراءها الداء الأصلى وهو الطمع والأنانية سمار الليالى”

يوسف السباعي

Explore This Quote Further

Quote by يوسف السباعي: “قلوب واجفة..نفوس حائرة راجفة...وعيون مترقبة متله… - Image 1

Similar quotes

“لا وطنية ولا دين ولا مبادئ ولا شئ من هذا كله يمكن أن يكون سبب النزاع البشرى إنها كلها مسميات براقة تستر وراءها الداء الأصلى ... وهو الطمع والأنانية.”


“إننا لا نحرم زينة الله التى أخرج لعباده، ومن حق كل إنسان أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، وأن يحافظ على هيئته مصونة، ذلك شىء غير التكلف والإسراف وإثارة الفتنة ومحاولة التسامى بقطعة قماش. وقد شعرت بأن من النساء من تجمع فى غرفتها سبعين فستانا، وأخبرت بأن بعضهن فى أثناء الأحفال تخرج لتبدل ثوبا بدل ثوب حتى تعرض جسدها فى ألوان شتى! هلا عرضت على الناس ثقافتها وفضائلها بدل هذا الإسفاف!!. !!!”


“ولست أعني بالصيام.. هذا الصيام الذي نصومه في رمضان، فعلم الله أننا قد أصبحنا نباشره -لو باشرناه- بطريقة أخرجته عن كل معاني الصيام، فنحن لا نحرم أنفسنا خلاله أي شيء.. على العكس نحن نعطيها كل ما تشتهيه من المأكولات الشهية التي أضحت من خصائص رمضان......... ويزيد على ذلك أننا نظل طوال اليوم مستلقين بلا عمل ولا فائدة كأننا جثث هامدة.. يضيق خلقنا ونغضب لأقل سبب.. بحجة أننا صائمون.. ويسب أحدنا الآخر! لأنه صائم وكفران.”


“إن التزوير من إنسان على مثله من شر الرذائل وأشنع الجرائم، فإذا كان التزوير من المخلوق على خالقه، فالجريمة أبشع وأشنع. وهذا هو عمل المرائي، يعمل لإرضاء الناس، وهو يريهم أنه يعمل لإرضاء رب الناس، كذبا وزورا، فلا غرو أن يفضحه الله سبحانه يوم تبلى السرائر، ويكبه على وجهه في النار، ولا حول ولا قوة إلا بالله”


“سر على مهل ، وتكلم على مهل ،يكفى أن تفعل فى حياتك نصف ماتفعل..فلو انك ستسير فى حياتك ألف ميل ، وتتكلم مليون كلمة..سِر نصفها ، وتكلم نصفها...ليس هناك مايجبرك على ان تفعلها كلها ، فلن تقدم بنهاية حياتك كشفاً بما فعلت.ثم مالذى نفعله فى حياتنا ؟..شر أو خير ، وشرنا اكثر من خيرنا...أى شئ نأخذ منها؟...شقاء وهناء وشقاؤنا أكثر من هنائنا...وبما نخرج منها؟...بلا شئ ، ونص اللاشئ ... لاشئ ..ومادمنا كلنا نتساوى فى الخروج منها...فلم اللهفة إذن؟”


“اني لأعرف نوعا من الناس قد لا أكون مخطئا اذا سميتهم هواة ظلال وعشاق ذكريات فهم يعيشون دائما فيما مضى وما غبر ..لا يكادون يحسون بحاضرهم إلا اذا طوته الأيام فأصبح ماضيا ولا يشعرون بالمتعة الا بعد أن تصبح ذكرى ولا يحسون بلهفة على مباشرة المتع ولكن يحسون بلهفة على العيش في ظلالها”