“لا افهم كيف يدافع النبلاء عن مصالح العرب وقد مولوا الحروب ضدهم وقدموا لفرديناند وايزابيلا انفسهم ورجالهم لغزو غرناطة ؟!انهم لا يدافعون عن العرب يا ابا هشام بل علن مصالحهم ومصالح مملكة اراجون اثرياء العرب قوة مالية تحتاجها المملكة والاهم من ذلك ان اغلبية اهلنا فى اراجون يعملون فى فلاحة اقطاعية النبلاء وتفرض علينا جميعا اغنياء وفقراء ضرائب اكثر مما يفرض على باقى اهالى المملكة فى هجرة العرب خراب الاقطاعيات وفى تنصيرهم تقليص لما يحصل عليه النبلاء والدولة من مال”
“حكايته يعرفها و يعرف ما عاشه و خبره من ناحية كلمة الحياة.ولكنه لا يعرف تفاصيل الحكاية الأكبر عن أهله العرب و المسلمين،والبشر يقتلون و يُقتلون على هذه الأرض المتعلقة بالسماء؟يعجزه الفهم لأن الحكاية فى حكاية فى حكاية.صندوق فى صندوق فى صندوق،ولا يملك سوى صندوقه الصغير الذى صنعه بيديهوأودع فيه كل ما يخصه من أوراق ومفاتيحوتذكارات.”
“غرناطة العرب صارت كالغانية ترقص وتتعهر إرضاءً لأسيادها لأنها خائفة”
“غرناطة العرب صارت كالغانيه ترقص وتتعهر ارضاءً لأسيادها لأنها خائفه .”
“والله يا أخي ما يعذبني أكثر من السؤال: أين ذهب العرب والمسلمون؟”
“يقررون عليه الرحيل. يسحبون الأرضَ من تحت قدميه. ولم تكن الأرضُ بساطاً اشتراه من السوق، فاصل فى ثمنه ثم مد يده إلى جيبه ودفع المطلوب فيه،وعاد يحمله إلى داره وبسطه وتربع عليه فى اغتباط. لم تكن بساطاً بل أرضاً، تراباً زرع فيه عمره وعروق الزيتون. فما الذى يتبقى من العمرِ بعد الاقتلاع؟ .. في المسا يغلقُ باب الدارِ عليه وعلى الحنين.. تأتيه غرناطة.. يقولُ يا غربتي! راحت غرناطة.. يسحبونها من تحت قدميه, ولم تكن بساطاً اشتراهُ من سوق بالنسية الكبير”
“النيل . كبير كـأنه بحر .هادئ. لا صوت .لا موج . لا هواء مشبعاً بروائحه يعلن عن وجوده قبل أن تراه . لا يحتاجها على ما يبدو .هيبته فى ذاته وتكفى ”