“وأناأدور في دوائري الجهنمية نفسها: المقهي والشوارع، والأصدقاء. أقف علي أعتاب العمل ولا أقدم”
“الأن تأكل نفسها ووقتها وتدفن نفسها في النوادي والمحلات والسيارات المكيفة التي تنقلها إلي لامكان.”
“وبعد كوب من الشاي تجده قادراً علي أن يسمع أي خرافات تحملها علي قلبك”
“أرى شرخ الزجاج الذي بدأ دقيقًا ثم اتسع.الشرخ الذي لا يرتق ولا يجبر.أراه وهو يتكون في نفسي.”
“قالت ووجها مدفون في المخدات إنها حاولت وإنها لم تعد تستطيع. قالت في حياد بعد أن هدأت إن ما سيحدث بيننا بعد الأن بغيض، إن لم نعرف أن نصنع بحياتنا معاً ما نريد، فلنعرف علي الأقل متي ننسحب”
“جسدي الأن لا حدود له،لا خطوط خارجية تفصل بيني وبين الناس، لا ملامح ولا هوية. في أية لحظة قد أتراكم أشلاء بشرية إلي جوار حائط.”
“من البداية قررنا ان نلعب على المكشوف، فانا قد دفعت كل فواتيري وسددت ديوني وأكثر للحياة وللناس جميعا، لا أخشى شيئا ولا اريد شيئا، لا احمل له في قلبي شرا ولا أحاول خداعه .. لكنني لا أحمل له شيئا أخر. أعرف قدراته وما يستطيع أن يعطي ولا انتظر منه أكثر، سنسير دائما في خطين متوازيين ولن نلتقي سوى ذلك اللقاء العابر السريع، أما هو فلم يكن يكف ابدا عن تلك المحاولة الخائبة لكي يعصر من لحظاتنا معا رحيقا ليس فيها. لم أكن حتى أريد ان امتحن امتحانا حقيقيا عروضه المتكررة للزواج، فأنا اعرف انه سوف يهرب في النهاية.أو أن الزواج سيكون تجربة اخرى بذيئة أضيفها إلى رصيدي من خيبات الأمل، كنت راضية بوحدتي وسط هذا الزحام، بل وممتلئة أحيانا بإستقلالي الصلب الذي حصلت عليه بالدم والجروح.”