“لدى الإنسان المتخلف ميل سحري " لأنسنة الطبيعة" .أنه يصورها على غرار الأم الرحوم المعطاء تارة وعلى صورة الأب القاسي العنيف الذي ينزل أشد العقاب وشر البلاء بأبنائه تارة أخرى أو على غرار صورة الأم التي تمنع عن ولدها العطاء وذلك ما يثير فيه أشد أشكال القلق الضمني بدائية , قلق الرضيع لترك الأم إياه, قلق الطفل إزاء قصاص الأب القاسي ,أنهُ يعيش بشكل " نكوصي " كل القلق والمخاوف التي عاناها في طفولته ,من حالات الإحباط أو الإهمال والقسوة التي ألمت به وتحيا في لاوعيه”