“أنتِ لم تقطعي شرياناً...ولكنك قطعتي أملاً, و أنا لا أرى فرقاً بين الاثنين”
“أنت لم تقطعي شرياناً..ولكنك قطعت أملاً, وأنا لا أرى فرقاً بين الاثنين”
“أنت لم تقطعي شريانا .. ولكنك قطعت أملا، وأنا لا أرى فرقا بين الأثنين.”
“أنا في السرداب ، على سبيل التغيير ، لا أستطيع النوم ، لابدّ أن أكتب ! الشيء الوحيد الذي يبدو ذا معنى في وقتٍ كهذا ، أن أكتب ! أشعر بي أسيل خارجي في كل حرف، إنها طريقتي في الانتحار لأنني .. لم أتصالح في يوم مع واقعٍ .. ما فتئ يخالف الافتراضات الساذجة لذهنيّتي ، الكتابة حلٌ معقول ، إنها تجعلني أتواجد بشكل حقيقي، و أشعر بي أمتدّ خارجي إلى المقدّس، ذلك الذي لا أستطيع لمسه و لا التعمّد فيه و لكنني – و ليتبجل الرب ! – أراه ، أشعر بي أنسلخُ عني، أستحيل ريحاً، أتجرّد من أهدابي وشفتيّ و أنفي، أشعر بي أنا، أملكُ العالم كله بين قبضتي، أحاصره في تلك المسافة الضئيلة من الفراغ ما بين الطرف المدبب للقلم البنفسجي، والورق الموحش في بياضه”
“أحدنا غائبٌ عن الآخر حتماً، أنا.. أو هذا العالم، و طالما أن العالم كبيرٌ كفاية، سيكون إجحافاً بعظمته أن أتهمه بالغياب، لكنني لا أشعر به، و أنا أجزمُ يقيناً بأنه لا يشعر بي.. كلانا في نظر الآخر، كذبة ! ”
“لأن الخلاص الروحى لا يتحقق إذا لم نعترف بذلك الجزء المعتم من حقيقتنا، العامر بالنواقص و الندوب و التشوهات و الثقوب.”
“أنا لا أكتب، أنا أرفض هراء العالم وحسب !”