“" أيلول الأسود وحزيران الأسود ..ربما اخترعنا هذه التسميات حتى نوهم أنفسنا أن ما تلطخ بالأسود بضعة أشهر فقط وأننا لسنا متسربلين بالسواد منذ عشرات السنين ، ستمر قرون قبل أن يصدر قرار عربي بتغيير أسلوبنا في الرسم وقبل أن يتوقف الزعماء عن توريث اللون الأسود مع صولجان الحكم لأن مآسينا العربية متشابهة دائما.. لا أدري لماذ لاا يغيرون شكل طغيانهم حتى يصبح تاريخنا أكثر تنوعا على الأقل ربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير مملة ”
“ستمر قرون قبل أن يصدر قرار عربي بتغيير أسلوبنا في الرسم ، وقبل أن يتوقف الزعماء عن توريث اللون الأسود مع صولجان الحكم إلى من خلفهم ، لأن مآسينا العربية متشابهة دائماً ، لا أدري لماذا لا يغيرون شكل طغيانهم حتى يصبح تاريخنا أكثر تنوعاً على الأقل ، ربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير مملة . !”
“عندما لا نستطيع أن نضمد الجراح نسود الشهور.بقي عندنا تسعة أشهر تنتظر سوادها ، مادامت فرشاة العرب لا تلد إلا السواد ، ربما اخترعنا هذه التسميات حتى نوهم أنفسنا أن ما تلطخ بالأسود بضعة أشهر فقط ، وأننا لسنا متسربلين بالسواد منذ عشرات السنين .”
“لماذا لا يغيرون شكل طغيانهم حتى يصبح تاريخنا أكثر تنوعاً على الأقل، ربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير مملة”
“نتمنى على الحكام الجدد في العالم العربيان يغيروا شكل طغيانهم و جبروتهم وقهرههم لناحتى يصبح تاريخنا أكثر تنوعاً على الأقل،حتى لا نعيد نسخ تاريخ المرحلة السابقةربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير ممله”
“كم هذه السياسة ملطخة بدماء شعرائنا ، ليتها تركتهم لنا واكتفت بالشعوب التي تلوك شعاراتها الكاذبة منذ عشرات السنين ، ولم تبصقها بعد ، ولكن ، يبدو أن قدر الشعراء أن ينعجنوا بعناء شعوبهم حتى الموت ، وأن يبكوا عنهم ما داموا مشغولين بالهتاف ، وأن يسيروا في جنازة الوطن ما دام الشعب يسير في مظاهرة ما .”
“في الجرائد العربية لا فرق فعلاً بين العنوان والجرح. كل صباح يستيقظ مجموعة من الصحفيين ليعلقوا آلامنا على الجدران فقط. لأن آخر العناوين الجميلة في تاريخنا كان قبل اختراع الصحافة”