“إن كتابات الكثير من المفكرين إنما هي مواقف, ثقافية تمليها تموقعات الصّراع, كما أنها أيضاً متطلبات ثقافية يستعدعيها الإنتماء والولاء لدين ما, ولغة ما, ومجتمع ما.”
“إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل, فلا تعود تراه فضلا !”
“إن الزعم بأن طموحات الإنسان، وأحلامه؛ هي أكبر من قدراته، إنما هو وهم. فغالباً ما يكون الطموح أعظم من جرأة صاحبه، وأكبر من إرادة الفعل لديه.”
“إن تأخرنا العلمي من تأخرنا العقلي والفلسفي، ولا بد من الانكباب على الفلسفة والعلوم العقلية لانجاب المفكرين والعلماء. إن علوم اليونان لم تدخل أرض الخلافة لو لم تدخلها فلسفة اليونان وعقلية اليونان. كما أن علوم العرب لم تدخل أوروبا اللاتينية لو لم تدخلها فلسفة العرب وعقلية العرب. وكذلك لا أمل لعلوم أوروبا أن تغزو بلادنا اليوم ما لم نتقبل الفلسفة الأوروبية وطريقة التفكير الأوروبي، وما ذلك إلا لأن الفلسفة إنما هي أساس العلم، ولأنه ما من ثورة اجتماعية أو دينية أو سياسية .. قامت إلا وكان وراءها فلسفة ما. فما التاريخ إلا فلسفات وايدلوجيات وأفكار، وما الفلسفة إلا فتح مجهول وسيطرة على القدر.”
“إن من الكرامة ما يستجيب للمال كما يستجيب الحديد لدعاء المغناطيس”
“هذه هي حقيقة الجاهلية الخبيثة قديما وحديثا ، هي الهوى ما دام أنها ليست شريعة الله ، وهي الضلال ما دام أنها ليست هي الحق ، فماذا بعد الحق إلا الضلال”