“وعذرته لما تساقط دمعهُونسيت أياماً بها أبكانيوأخذته في الحضن أهمس راجياًجمرات دمعك أيقظت نيرانيأتريد قتلي مرتين ألا كفىفامنع دموعك واحترم أحزانيلا صبر لي وأنا أراك محطماًيا من يجرح دمعه أجفاني”
“طول عمري وأنا عايش وسط الناس اللي في بيتنا بشوف الموت من حتة بعيدة .. يمكن من بلكونة دارنا وأنا بسمع صوت النسوان لما تصوّت ورا نعش الميت .”
“-ومين اغلي ؟من الي اساساً اداليسمار العين ؟وراح علي فين ؟؟وبعده الدمع جاب اخرهلدرجه اني لما ابكيسبب دمعيناس يه جدا ومش فاكرُهما فيش خالصسبب ابداً يخلينيانزل دمعه من عينيغير اني اسرح في يوم موتُهوأفتكرُه”
“ألا ليت أياماً مضين تعودُ . . فإن عُدنَ يوماً إنَّني لسعيدُ”
“يعرف الموت باسمهبشحوب الطريق الذي سيوقد دمعتكِبحنينه لما في حنينك من ندىمن وقوفي على حافته حياً وأنا أنظر إليه”
“يطول انتظاري، لعلي أراك لعلي، ألاقيك بين البشر سألقاك. لا بد لي أن أراك وإن كان بالناظر المحتضر فديت التي صوّرتها مناي وظل الكرى في هجير السهر أطلي على من حباك الحياة فأصبحت حسناء ملء النظر!”