“وكان حين يلمح نظراتى المشحونة حبا و اشتهاء لوجوه الأطفال يثور و أحسه يطحن غيظه تحت أسنانه . يـزفر وتصير له نــظرة حمراء يغرسها كالناب فى لحمى فأخاف . و أحول نظرتي و أستجدي رضاه . كـنت أعلم أنه فى البيت سيحول الأمر إلى جـريمة ، ارتكبتها ولن يتردد فى ضربي أو شد شعري .”