“كم أحبك وكم تزداد بُعدًا في هذه الدنيا الظالمة. شيء ما يقودني نحوك بشكل أعمى كلما اتخذت قرارًا بتركك وبعدم الحديث معك نهائيًا. أريد بالفعل أن أرتاح منك وأن تتخلص منّي نهائيًا لكي نعرف كيف نعيش. ماذا فعلت لي؟ ما سرك؟ ماذا أكلتُ من يدك أو من جسدك أو من روحك؟ أشتهيك إذ أتركك. أخاف عليك من حماقاتي وارتباكاتي وأنا معك. لا أعرف لماذا أفتح أبواب الكوابيس والأحلام وأفتش عنك في أكثر الزوايا ظلمة علّني أجدك وأوشوش في أذنك: أحبك.”
“أشتهيك اذ أتركك و أخاف عليك من حماقاتي و ارتباكاتي و أنا معك. لا أعرف لماذا أفتح أبواب الكواليس و الأحلام و أفتش عنك في أكثر الزوايا ظلمة علني أجدك و أوشوش في أذنك : أحبك”
“إنني لم أعرف الكثير جداً من هذه الدنيا، ولم أعرف إلا القليل جداً من نفسي.. فعيناي مفتوحتان على الدنيا، ولكنني بلا عينين عندما أنظر إلى داخلي.. إلى الزحام داخلي.. إلى الوحشة المظلمة في أعماقي.. إلى الإنسان الذي نسيته يصرخ ولا أسمعه ولا أتبينه.. ولا أعتقد أنني سأستطيع يوماً ما.. فقد اتسعت المسافة بيني وبينه.. أو.. بيني وبيني.. وإنني في حاجة إلى ترجمان. ترجمان صديق.. يخبرني ماذا أريد أن أقول لنفسي.. ماذا أريد من نفسي، ماذا أستطيع.. ما الذي أقدر عليه..”
“أن تكون يقظًا طوال الوقت تراقب ما يحدث داخلك.. كيف يمر الوقت على جسدك: هل ضغطك مستقر، هل انخفض السكر؟ ماذا تكتسب بشرتك من علاقتها بالهواء يوميًا؟.. كيف يشعر قلبك: هل أموره على ما يرام؟ والحب بخير وفي موضعه داخله؟ الجرح هنا هل التئم وصار ندبة مناسبة؟ وتلك الأحلام تهش عنها عناكب الوقت وتغسلها من الركود. تنام وأنت تفكر أنه ينبغي عليك أن تستيقظ من أجل أشياء قادمة تخطط لها أو عليك عملها. ماذا قد يشغلك أكبر من هذا؟ الناس؟ من هم الناس؟ ما قيمة كلامهم وما وزن أفكارهم؟ أنت فقط وحدك تواجه كل هذا، لا أحد يضع قدمًا في قبرك معك، أو يدخل إلى منامك قبلك. الناس خلفية متحركة لها ضوضائها، انت وحدك تواجه كل شيء.. لا يوجد غيرك على هذا الكوكب.”
“أفهم توق الإنسان إلي إن يعرف، لكن في المقابل أفهم خوفي من أن أعرف قبل الأوان؛لذا أختار أن أخاف على أن تنهكني معرفة كيف أن حياتي ستتغير في لحظة ما.أجل سينهكني أن أعرف، و أن أنتظرأن يحدث ما عرفته، وأن يحدث،أو أن لا يحدث. يا للخسارة الفادحة ألا يكفي أن نخسر دون أن نعرف؟”
“أعذرني سيدي:"آسفة أنا أحبك".. وأَعلم جيداً كم تحبني ..وكم أتوغل بداخِلك .!.لكنني أعلم أيضاً نهايات العِشق الأليمة.. وطقوس الحُزن عليه ..وقَسوة فراقه ..لذا قررت أن لا أسمح لنفسي أن أتورط في إحدى قصص الحُب أبداً..سأكتفي بحمع ما أملك من ذِكريات في أرصدة الفَرح معك ..وسأمضي..!! فأنا لا أستيطع أن أسمح للفراق أن يُسيرني كَما يشاء..!!لذا سَتكون الكلمة الأخيرة لي ..”